ساهم مهنيو وتجار وأرباب ومسيرو محطات الوقود بالمغرب من خلال جامعتهم الوطنية بمبلغ مالي قدره سبعمائة ألف درهم لفائدة الصندوق الخاص بتدبير تبعات وباء كرونا وفي بلاغ إخباري للجامعة الوطنية الأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود توصلنا بنسخة منه أنه ‘ تنفيذا للتعليمات الملكية السامية بخصوص إحداث صندوق خاص بتدبير تبعات وباء “كورونا المستجد”،
الرامية إلى المساهمة في تغطية النفقات المتعلقة بتأهيل المنظومة الصحية ودعم الاقتصاد الوطني
والتخفيف من التداعيات الاجتماعية لهذه الجائحة، وكذا في إطار المبادرات الحكومية المنسجمة مع روح
دستور المملكة والهادفة إلى تحقيق وتعزيز روح التضامن الوطني، أطلقت الجامعة الوطنية لأرباب
وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب حملة للمساهمة في الصندوق المذكور بشراكة وتعاون مع
وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، وهي البادرة التي أستحسنها وثمنها أرباب ومسيرو محطات
الوقود بالمغرب، و سارعوا إلى الانخراط فيها في تجسيد لسمو قيم المواطنة وروح التضامن والتآزر
والتكافل بين مختلف مكونات المجتمع المغربي رغم الظروف الصعبة التي يمر منها أغلبهم من خلال
تراجع أرقام معاملات محطاتهم بنسب تتراوح بين 85- و 95- بالمائة وهذه المبادرة المواطنة أسفرت عن مساهمة مهنيي محطات الوقود من خلال جامعتهم الوطنية بمبلغقدره 700000،00 (سبع مئة ألف درهم)”
وأضاف البلاغ بأن أرباب محطات الوقود ومتجارها ومسيرات عبروا بالمناسبة عن انخراطهم بشكل وطني و مسؤول وبتعاون وتنسيق مع كل المتدخلين (وزارات وشركات) في ضمان الحفاظ على مناصب الشغل للعاملين بالمحطة، وبضمان الأمن الطاقي للمملكة في هاته المرحلة الحرجة التي يمر منها المغرب والعالم وذلك من خلال استمرار محطات الخدمة في توفير المحروقات والخدمات بنفس الوتيرة والكمية والجودة المعهودة، وبتوفير شروط السلامة والأمان للعاملين والزبناء. وذلك في احترام تام للتدابير والإجراءات التي اتخذتها السلطات، والتي أبانت عن نجاعة وفعالية تثمنها وتدعمها الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب