كشفت التحقيقات، التي أجرتها الدائرة الثامنة للأمن الوطني “لسعيد حجي” في حي اشماعو بمدينة سلا، بأن الشخص الذي ألقى عليه القبض، قائد الملحقة الإدارية، في حي اشماعو، يوم الجمعة، في إطار الحملات التي يقوم بها هو ورجال القوات المساعدة ، لتطبيق طوارئ الججر الصحي ،مبحوث عنه وطنيا في قضايا تتعلق بالإرهاب.
وكان قائد ملحقة حي اشماعو قد ضبط بائعا جائلا للخضر يخرق قانون طوارئ الحجر الصحي، في حي اشماعو، لطريقة عرضه للخضر ،كما اظهر الكثير من العصيان ،والتحدي محاولا منع رجال القوات المساعدة من حجز دراجته ، وهو ماتم بالفعل دون إعتقاله.
وفي المساء، عاد لإستعادة دراجته من أمام الملحقة الإدارية لحي اشماعو، وليدخل في مواجهة مع رجال القوات المساعدة، ليتم بعدها تدخل رجال أمن المقاطعة الثامنة لسعيد حجي ليتم إعتقاله.
وبعد تننقيط الموقوف في الناظم الإلكتروني ،كانت المفاجأة كبيرة ،لما اكتشف رجال الأمن، بأن البائع الجائل مبحوث عنه وطنيا، في قضايا الإرهاب، وليتم إعتقاله وتسليمه إلى عناصر الفرقة الوطنية، لإتمام التحقيق معه، تحت تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
يذكر بأن حي اشماعو، أصبح قبلة للباعة الجائلين الذين يفدون عليه من كل أحياء ونواحي مدينة سلا، الشيء الذي جعله يعاني من إحتلال الملك العمومي بشكل غريب مع مايرافق ذلك من مظاهر خطيرة، بالرغم من المجهودات الكبيرة التي يقوم بها القائد الحالي، والمعين حديثا في الملحقة الإدارية لحي اشماعو ، قادما إليها محملا بتجربة كبيرة في العديد من المدن منها مدينة الدارالبيضاء.
وكان إحتلال الملك العمومي دائما موضوع شكايات رفعتها “جمعية الأهداف النبيلة لحي اشماعو والأحياء المجاورة” إلى عامل عمالة سلا والمفتشية العامة للإدارة الترابية، في عهد القائد السابق الذي يحمله المجتمع المدني، مسؤولية الوضع الكارثي الذي تحول إليه أكبر أحياء مدينة سلا.
