أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية قرارا بالموافقة على صفقة عسكرية أجنبية تقضي بتزويد المغرب بعشرة صواريخ AGM-84L Harpoon Block II وبمعدات حربية ذات الصلة بتكلفة تقدر بـ 62 مليون دولار. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن العقد سيبلغ قريبا للكونغرس الأمريكي.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صحفي يوم الثلاثاء أن وزارة الدفاع وافقت على هذه الصفقة العسكرية لبيع المغرب 10 صواريخ مضادة للسفن من طراز AGM-84L Harpoon Block II من الجيل الثاني التي تطلق من الجو.
وبالإضافة إلى الصواريخ العشرة، تشمل الصفقة بيع «حاويات، وقطع غيار وإصلاح، ومعدات دعم واختبار ، ومنشورات ووثائق تقنية، ومعدات تدريب وتكوين الأفراد العسكريين، ومساعدة تقنية من الحكومة الأمريكية وممثلي الممونين، وخدمات الدعم الهندسي واللوجستي، و عناصر الدعم اللوجستي الأخرى ذات الصلة «.
وقال المصدر نفسه إن البيع «سيزيد من فرص التعاون بين القوات البحرية والقوات الجوية المغربية «.
ويضيف المصدر ذاته أن «هذه الصفقة المقترحة، ستدعم سياسة الولايات المتحدة الخارجية والأمن القومي من خلال المساعدة على تحسين أمن حليف رئيسي من خارج الناتو (منذ 2004) الذي لا يزال يمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال إفريقيا». واعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية أن مسودة العقد «لن تغير التوازن العسكري في المنطقة».
وستكون شركة بوينغ سانت لويس ميسوري، المقاول الرئيسي لهذه الصفقة. وخلصت إلى أن تنفيذ هذا البيع سيتطلب رحلات متوالية إلى المغرب يشارك فيها ممثلون للحكومة الأمريكية ومقاولون للمراجعات الفنية والدعم والإشراف التقني لمدة خمس سنوات تقريبا.
وينتمي صاروخ AGM-84L Harpoon Block II إلى ترسانة الصواريخ المضادة للسفن، ويتميّز بقدرة مستقلّة للعمل في كل الظروف الجوية وما وراء الأفق، كما أنه قادر على تحديد الأهداف من مدى بعيد جداً. وقد طورت شركة بوينغ هذا النوع من الصواريخ لتوفير بيئة اشتباك أوسع وقدرة مقاومة أكبر لمقوّمات الحرب الإلكترونية مع قدرة تصويب متطورة، وهو قادر على تنفيذ مهام ضد أهداف بحرية وبرية ويمكن إطلاقه من على متن الغواصات والطائرات.ويُشار إلى أن الصاروخ نفّذ مهمته الأولى في 20 دجنبر 1972.