تواصل سلطات إقليم تيزنيت منذ أسبوع، إغلاق كل المنافذ المؤدية إلى الإقليم وخاصة في وجه النقل السري الذي يعمل في هذه الظروف العصيبة على نقل الأشخاص والعائلات بطريقة سرية من قبل سائقين متهورين ينشطون في هذا المجال،وذلك للوقاية من انتشار فيروس كوفيد 19 المستجد بهذا الإقليم الخالي إلى حد الساعة من إصابة بهذا الفيروس الفتاك.
وفي مجال تطويق الإقليم وإغلاق منافذه الطرقية الرئيسية والثانوية أشرفت السلطات المحلية بجماعة أربعاء آيت احمد على إغلاق عدد من المسالك الطرقية التي تربط بين إقليمي اشتوكة آيت باها وتزنيت وخاصة بمنطقتي أمارخسين وأزيلال،بهدف منع مرور كل السيارات التي تقل أشخاصا وعائلات قادمين من مدن تشكل بؤرا لفيروس كورونا.
ونتيجة لتضييق الخناق على النقل السري ومحاولة التسلل إلى الإقليم بدون توفر على ترخيص للتنقل تمكن الدرك الملكي بدائرة أنزي بإقليم تيزنيت من إرجاع عدة أشخاص حاولوا التسلل إلى المنطقة منذ عدة أسابيع،كان آخرهم شخص قادم من الدار البيضاء يوم أمس الجمعة 17أبريل الجاري،حيث منع من دخول منطقة آيت احمد.
هذا وسبق أن تكثيف المراقبة في سياق دوريات منظمة وتنصيب سدود قضائية بكل مداخل إقليم تيزنيت من قبل الأمن الوطني والدرك الملكي مع وضع متاريس بالمسالك الفرعية والطرق الثانوية على شكل حواجز وحفر خنادق.
كما وقع بجماعة الركادة أولاد جراروجماعة بونعمان وعلى مشارف مركز مدينة تيزنيت بهدف تسهيل التنقلات القانونية ومنع وزجر التنقلات السرية ومنع مرور أشخاص لايتوفرون على ترخيص من قبل السلطات العمومية منذ إعلانها على حالة الطوارئ والحجر الصحي منذ 15مارس2020.