كشفت مصادر جريدة الاتحاد الاشتراكي، أن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، امتد إلى العاملين بمستشفى الحسن الثاني بسطات، حيث ارتفع العدد إلى عشر حالات ،ويتعلق الأمر بطبيبين وممرض و مساعدة تقنية وثلاثة متدربين وبستاني وعاملة نظافة و عامل نقل المرضى ،هذا الرقم رفع من الحصيلة الإجمالية للمصابين بفيروس كورونا بالإقليم، بمن فيهم من تماثلوا للشفاء إلى خمسين حالة.
وخوفا من تفشي هذه الجائحة بهذه المؤسسة الاستشفائية وتحولها إلى بؤرة للوباء ،قررت المسؤولون الإقليميون للصحة، في اجتماع مساء يوم الاتنين،نقل جميع أنشطة مستشفى الحسن الثاني بسطات، من تدخلات استعجالية، استشفاء، تمريض و توليد إلى مصحة الضمان الاجتماعي و إلى مصحة الزيتون بسطات،بعد أن تم الترحيب بهذه الفكرة من طرف مسؤولي هاتين المؤسستين الصحيتين .
كما تقرر تضيف مصادرنا، الإبقاء على مستشفى الحسن الثاني ،مخصصا فقط لمعالجة المصابين بهذا الوباء، وكل مايتعلق بهذه العملية.
وفي خطوة تطمينية للرأي العام بإقليم سطات، ومن أجل أيضا تحصين العاملين بهذا المستشفى،تقرر إخضاع جميع العاملين بهذه المؤسسة الإستشفائية لتدبير التحاليل إخضاع جميع العاملين بالمؤسسة الإستشفائية لتدبير التحاليل المخبرية للتأكد من سلامتهم من عدمها؛ إصابات عزيت للضغط و للعدد المهم للوافدين على المستشفى من الإقليم و من خارجه و أيضا للتطور الكبير لعدد مخالطي الحالات المؤكدة التي بلغت 50 حالة.؛، للتأكد مما إن كانوا قد أصيبوا بالعدوى من عدمه.