أكد رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، يوم الجمعة الماضي، أنه يفضل الاقتراض من الجزائريين، من أجل دعم الانفصاليين في الصحراء المغربية.
وقال تبون في حديث مع الصحافة الجزائرية “أفضل أن نقترض عند جزائريين عوض الاقتراض من صندوق النقد الدولي أو من بنوك أجنبية”.
وتابع “عندما تقترض لدى بنوك أجنبية لن يمكنك التكلم لا عن فلسطين ولا عن الصحراء الغربية “.
وبعد السبة النذالة الكبيرة في مقارنة الصحراء المغربية بفلسطين المحتلة، برر الرئيس الجزائري العجز الفظيع في السيادة و في وضوح الرؤيا بتوريط الجزائريين في دفع ثمن مغامرات نظامه والذي سبقه، قال إن الدولة لن تلجأ إلى الاستدانة الخارجية ولا لطبع النقود لمواجهة احتياجاتها المالية في ظل تهاوي أسعار النفط بل ستلجأ إلى الاقتراض من الجزائريين !
وقال تبون خلال مقابلته الصحفية الدورية مع مسؤولي صحف جزائرية “لن نذهب للمديونية، لن نذهب لا لصندوق النقد الدولي ولا للبنك الدولي لأن المديونية تمس بالسيادة الوطنية، وهي تجربة عشناها بداية التسعينيات”.
وحول سؤال عن إمكانية العودة لعملية طبع النقود، تساءل رئيس الجمهورية الجزائرية قائلا “ومن سيدفع هذا الدين في النهاية؟” مؤكدا أن خطوة كهذه ستؤدي إلى “رفع معدل التضخم في الوقت الذي يبقى فيه الدخل ثابتا”.
أما الاقتراض الأجنبي فسيبقى “ممكنا” حسب الرئيس الجزائري بالنسبة ل”لمشاريع الاقتصادية ذات المردودية العالية” مثل بناء ميناء تجاري…
الرئس تبون يدعو الى الاقتراض من الجزائريين لتمويل أوهامه في الصحراء المغربية..
بتاريخ : 04/05/2020