في رسالة مؤثرة وجهها إلى وزيرالعدل،طالب الشاب عادل ابن معتقلة مسنة(ح،ز) بسجن أيت ملول،تحت رقم الإعتقال 22167،بالتدخل لتمتيع والدته التي تعاني من مرض مزمن ومع ذلك لم يتم تمتيعها بالسراح المؤقت رغم وجود ضمانان قانونية عديدة سبق أن تقدم بها دفاعها.
وقال الشاب في رسالته التي توصلنا بنسخة منها:”في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا من حجر صحي وهاجس انتشار وباء قاتل يهدد حياة الكل و خاصة المسنين ذوي المشاكل الصحية فما بالكم بأم مسنة مريضة معتقلة،وأنا اليوم أستطيع ان اجزم لكم انني اتعس مواطن مغربي و اتعس رجل و اتعس و اتعس ابن على وجه البسيطة فأغلى ما وهبني الله إياي والدتي العزيزة سجنت اعتقلت احتياطيا رغم الحجر و رغمًا عن كل الضمانات التي يعطيها لها القانون”.
مضيفا بقوله “ورغما عن حالتها الصحية وعن سنها الطاعن،والدتي و أمي المسنة المريضة مسجونة احتياطيا في إطارتحقيق قضائي في قضية مجهزة ومحبوكة بعناية فائقة لن أدخل اليوم في تفاصيلها ومن ورائها وأهدافها،فقط سأذكرهم ان الله وضع الجنة تحت أقدام الأمهات لكنتم وضعها خلف قضبان السجن في قضية تحتاج إلى لجنة تحقيق مركزية من الرباط لتكشف عن خباياها وتفاصيلها”.
هذا وأكد في ذات الرسالة أنه حرم من والدته و حرم من ابسط حقوقه حتى في الدفاع عنها أمام قانون العباد،قائلا:”في مساع من البعض أن يحرمنا من كل شئ متناسين إن الله هو كفيلنا وأن العدل يستقيم بأمره ويسخرعلى يد عباده الصالحين و أن الظلم زائل،إن لقلبي يعتصر حزنا و قهرا على أم ليس لي سواها وعلم الله حالتها و مصيرها في ظل كل مايحدث،كيف لي أن أصبر وأتحمل وأنا حر وأمي المريضة المسنة مسجونة كيف لي حتى ان اكل اشرب أتنفس ووالدتي علم الله حالتها،كم تمنيت ألف مرة أن أبادلها مكانها”.
وختم رسالته بكلمة مؤثرة”كم تمنيت الموت على أن أعيش إحساس الظلم والقهر و الحزن والغضب والحقد على كل من جردني من والدتي فالأم هي الوطن وأنا اليوم قلبي يعتصر و نفسي تحترق حزنا وقهرا على أمي ليس لي سواها وعلم الله حالتها الصحية ومصيرها في ظل كل ما يحدث كيف لي إذن أن أصبر وأتحمل وأنا حر وأمي المريضة المسنة مسجونة احتياطيا بسجن أيت ملول”.
.عادل ابن المتعلقة احتياطيا(ح،ز)بسجن أيت ملول رقم الإعتقال 22167