سعيد بعزيز باسم الفريق الاشتراكي : نطالب الحكومة بالإسراع في تقديم الدعم للفقراء والمعوزين

 

تفاعلا مع معاناة آلاف الأسر العاملة في القطاع غير الهيكل، والتي حرمها تنفيذ الحجر الصحي من مورد رزقها، بالموازاة مع عدم توصلها بالمساعدات التي قررتها الدولة للتخفيف من معاناتها بتوجيه من جلالة الملك، وحرصا من الفريق الاشتراكي على استفادة الجميع في إطار التضامن الوطني، وبكل شفافية ووصول الدعم إلى مستحقيه المشمولين ببرنامج الدعم، وجه النائب الاتحادي سعيد بعزيز سؤالا شفويا آني إلى وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة حول أسباب حرمان العديد من الأسر والأفراد في وضعية هشاشة من الاستفادة من الدعم المخصص لهم في إطار الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا «كوفيد ـ19» .
وتساءل بعزيز عن أسباب حرمان العديد من الأسر والأفراد في وضعية هشاشة المشار إليهم في صلب السؤال، من الاستفادة من الدعم المخصص لها في إطار الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا «كوفيد ـ19»، و الإجراءات «التي ستتخذونها من أجل تعميم الدعم على جميع الأسر المسجلة في نظام التغطية الصحية «راميد» دون تمييز أو حيف؟»، كما تساءل عن الإجراءات «التي ستتخذونها من أجل معالجة وضعية الأسر الفقيرة والهشة، التي لاتزال ملفاتها المتعلقة بالحصول على بطاقة «راميد» في رفوف مصالح السلطات المحلية؟ وكذا الإجراءات التي ستتخذونها لتسوية وضعية الشباب الذين يشتغلون في القطاع غير المهيكل من أجل حصولهم على الدعم؟».
وطلب الكشف عن الآجال الزمنية لمعالجة هذه القضايا الاجتماعية الشائكة، ملتمسا برمجة سؤاله طبقا للنظام الداخلي لمجلس النواب. وأوضح بعزيز عن الفريق الاشتراكي للوزير المعني أنه و بتعليمات من جلالة الملك ، اتخذت العديد من المبادرات الاستباقية، ذات الطابع الوقائي والحمائي، والتي ساهمت في تجنب بلادنا السقوط في ما لا تحمد عقباه، ومن بين هذه القرارات الجريئة والحكيمة، التي تعتبر مكسبا للبلاد، الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا كوفيد ـ19، المحدث بمبادرة ملكية سامية، والتي توجد من بين أهدافه، محاور ذات حمولة اجتماعية محضة، من قبيل الحفاظ على مناصب الشغل والتخفيف من التداعيات الاجتماعية للجائحة.
كما كشف أن العديد من الأسر الفقيرة والهشة توصلت برسائل قصيرة تفيد تسجيل طلباتها بناء على منظومة نظام التغطية الصحية «راميد» المعتمدة لهذا الغرض، إلا أنها إلى غاية يومه، لم يتم توجيهها إلى أية وكالة، ولم تحصل على أي دعم يذكر.
وأوضح أن نوعا آخر من الأسر الفقيرة والهشة لاتزال ملفاتها المتعلقة بالحصول على بطاقة الاستفادة من نظام التغطية الصحية «راميد» قيد المعالجة في مجموعة من القيادات والملحقات الإدارية بمختلف ربوع المملكة، بسبب بطء إجراءات اللجان المحلية، واليوم تحرم من الدعم بدعوى عدم توفرها على بطاقة «راميد.»
كما تطرق سعيد بعزيز إلى وضعية مجموعة من الشباب يشتغلون في القطاع غير المهيكل، إذ يعيلون أسرهم من محلاتهم، وعملوا على إغلاقها تنفيذا لأوامر السلطات العمومية، وتقدموا بطلبات الاستفادة في هذا السياق، إلا أنهم فوجئوا اليوم باستفادة الأسر فقط.


الكاتب : م. الطالبي

  

بتاريخ : 07/05/2020