يبدو أن هناك محاولات لاستقطاب عدد من لاعبي حسنية أكادير الأساسيين، آخرها محاولة من فريق شباب المحمدية الذي يريد مسيروه التعاقد مع نجوم الفريق الأكاديري، حيث عبروا لمسيري الحسنية عن رغبتهم في استقطاب عدد من الأسماء المؤثرة بالفريق السوسي، نذكر منهم كريم البركاوي، وعبد الكريم باعدي، وسفيان بوفتيني، وآيت محمد.
وقد أكد لنا رئيس الحسنية، الحبيب سيدينو، هذا الأمر مؤكدا أنه من الصعب أن يقوم بالتنازل، وبالجملة، عن هذا العدد من اللاعبين، الذين يعتبرون بمثابة أعمدة للفريق.
وأضاف سيدينو أنه لم يكن أمامه سوى المطالبة بمبالغ مرتفعة تتجاوز المليار والنصف من السنتيمات كمقابل، علما يؤكد، المسؤول الأول عن الفريق السوسي، «أن هؤلاء اللاعبين يفضلون البقاء بالحسنية على الرحيل إلى فريق آخر بالبطولة الوطنية. فهم لن يغادروا فريقهم إلا في حالة توصلهم بعروض من الخارج ترضي طموحهم».
وأوضح سيدينو أن لاعبيه حاليا يواصلون تداريبهم عن بعد، في انتظار استئناف منافسات البطولة الإحترافية، التي يتوقع أن تنطلق خلال شهر غشت القادم، مع العلم بأن الفريق يعاني حاليا من غياب أربعة من عناصره مازالوا عالقين خارج المغرب. ويتعلق الأمر بالفلسطيني تامر صيام، الذي يتواجد حاليا بمدينة القدس بفلسطين، واللاعبين بكاري ماني وماليك سيسي، المتواجدين ببلدهما السينغال، ثم اللاعب رضا العطاسي، العالق بفرنسا.
فكل هؤلاء اللاعبين ينتظرون استئناف الرحلات الجوية بين بلدان تواجدهم والمغرب لكي يلتحقوا بباقي زملائهم داخل صفوف الحسنية.
وبخصوص الشركة الرياضية، التي استكمل الفريق الأكاديري شروط الإنتقال إليها، أكد لنا الحبيب سيدينو أن هذا الانتقال لن ينجح إلا إذا انخرط في المشروع عدد كاف من المساهمين والمستثمرين. فالفريق ينتظر في هذا الصدد دعم من سماهم رئيسه بـ «السواسة الأحرار» للسير قدما بالشركة الرياضية الحسنية.
واعتبر سيدينو أن دور الشركة يتمثل بالأساس في تسيير وتدبير شؤون الفريق الإحترافي، بحيث تعالج كل ما يتعلق باللاعبين، والأطر التقنية والطبية والإدارية، كما ستشرف على صياغة وتدبير العقود التي تخص كل الموارد البشرية داخل الفريق الإحترافي، بحيث ستقوم الشركة بإلغاء كل العقود القديمة لوضع عقود جديدة تشرف عليها وتحددها الشركة.