أوشن يرضخ لضغط فوزي لقجع

كشف مصدر مطلع عن تعيين الإطار الوطني جمال لحراش بالإدارة التقنية الوطنية لكرة القدم بقرار من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع.
وأسندت لجمال لحراش مسؤولية النهوض بكرة القدم القاعدية، نظرا لما راكمه من خبرة وتجربة، حيث يعد من المحاضرين الدوليين، وساهم في تأطير العديد من المدربين المغاربة، كما شكل أحد أبرز وجوه الإدارة التقنية الوطنية السابقة في عهد ناصر لارغيط.
واعتبر مصدرنا أن الإدارة التقنية الوطنية تعيش حالة ارتباك كبيرة في عهد المدير التقني الوطني، الويلزي روبيرت أوشن، الذي أصر على تعيين أسماء متواضعة في مراكز حساسة، ما خلف استياء كبيرا في أوساط متتبعي كرة القدم الوطنية.
وتساءل مصدرنا عن الإضافة التي جاء بها هذا المسؤول التقني، حيث أنه استهلك أزيد من شهر دون أي يقدم أي إضافة، علما بأن فشل في تحديد فريق عمله فبالأحرى تسطير السياسة التقنية الوطنية، وهو ما ستكون له انعكاسات سلبية على المشروع التقني الذي تعاقدت من أجله الجامعة معه، علما بأن آخر عهد لارغيط سجل حالة جمود فاقت ستة أشهر.
وبالإضافة إلى جمال لحراش تعززت الإدارة التقنية الوطنية، بقرار من فوزي لقجع، الذي وقف على ضعف الأطر الذين تعاقد معهم أوشن، بكل من فتحي جمال، الذي سيكون مسؤولا عن تكوين المدربين، وبادو الزاكي، المسؤول عن المنتخبات الوطنية، ورشيد الطاوسي مسؤولا عن تطوير اللاعبين، فيما اعتذر الحسين عموتة بسبب رغبته في مواصلة مهمته على رأس المنتخب الوطني المحلي.
وسيكون هؤلاء الأطر الوطنيين بجانب تقنيين أجانب عينهم المدير التقني الوطني، الأمر الذي سيخلق لا محالة حالة من التنافر نظرا لاختلاف الرؤا، خاصة وأن المدير التقني الوطني أصر إصرارا كبيرا على إبعاد المغاربة عن المجال التقني الوطني.


بتاريخ : 17/06/2020