تخوض النقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية إضرابا وطنيا يومه الجمعة .
الإضراب الوطني، حسب بلاغ الجمعية، سيكون مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية.
وكشف البلاغ أن هذا الإضراب جاء ضد ما أسماه بالمؤامرات الخفية التي تحاك ضد شغيلة وكالة التنمية الاجتماعية، حيث سجل غياب الوضوح لدى الوزارة الوصية، مبينا أن أسباب الاحتقان الاجتماعي مازالت قائمة ولم تنته بعد، وتقتضي معالجة واضحة والتزام جميع الأطراف للتسريع بتعديل النظام الأساسي الذي أصبح أولية أكثر من أي وقت مضى.
واستعرضت النقابة التهديدات المبطنة الموجهة لأطر ومستخدمي الوكالة، إذ رأت فيه النقابة سلوكا غريبا عن المؤسسة وتدخلا سافرا في الحرية النقابية.
وفي ذات السياق، ندد الداعون إلى الإضراب بتأخر الإدارة الجديدة في صرف الراتب الشهري في موعده القانوني وفصله عن المنحة السنوية لأول مرة في تاريخ المؤسسة، وهو ما اعتبروه دليلا ملموسا لمن يحتاج إلى دليل على أن معركة تعديل النظام الأساسي ستكون معركة قوية وليست بالسهلة.
وحمل البلاغ المسؤولية الكاملة لوزارة الأسرة والتضامن بسبب عدم وضوح تصورها تجاه المؤسسة وإهدارها للزمن التفاوضي، معلنا باتخاذ أشكال احتجاجية أكثر تصعيدا في حالة استمرار التماطل في الاستجابة للمطالب المشروعة والعادلة، يقول البلاغ.