استقبلت رقية الدرهم كاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية الخميس 20/7/2017 رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ البرازيلي والرئيس السابق لدولة البرازيل السيناتور فرناندوكولو دي ميلو، والذي جاء في إطار زيارة رسمية يقوم بها هذا الأخير للمغرب التقى فيها رئيس الحكومة ورئيسا مجلس النواب والمستشارين.
وقالت رقية الدرهم إن لقاءها مع المسؤول البرازيلي أتي في إطار تعزيز العلاقات التجارية بين المغرب والبرازيل والدفع بها لتوطيدها في إطار اتفاقية مع دول امريكا اللاتينية منها الاوروغواي و البروغواي والأرجنتين والبرازيل ، مؤكدة ان هذه الدول لها علاقات جيدة مع المغرب،
وأكدت كاتبة الدولة في التجارة الخارجية أن وزارتها بصدد تفعيل الاتفاقية الإطار، وأن هناك لجنة تقنية من الوزارة تعمل من أجل الدفع بهذا الاتفاق للتطبيق ، مؤكدة أن التفعيل النهائي سيكون في نهاية السنة الجارية.
وسجلت رقية الدرهم أن هذا التفعيل ستكون له تداعيات على الاقتصاد المغربي بما سيفتح أسواقا في امريكا اللاتينية، ويكون لهذه الأخيرة امتداد عبر المغرب ، وأضافت الدرهم أن المغرب الذي يعد شريكا استراتيجيا لافريقيا يعتبر سوقا هامة لامريكا اللاتينية بمعدل مليار مستهلك افريقي .
ولم تخف الدرهم في لقاء مع الصحافة نظمته وزارتها بعيد اللقاء مع المسؤول البرازيلي، أن هناك ارتفاعا في عجز الميزان التجاري بيننا وبين البرازيل، باعتبار المغرب يستورد أكثر مما يصدر ، الشيء الذي يعالجه المغرب اليوم بالاتفاقية الإطار بناء على مقاربة تشاركية مغايرة للنمط الأحادي في المعاملة التجارية وهي مقاربة رابح رابح .
وأكدت الدرهم أنها لمست من خلال لقائها بالمسؤول البرازيلي دعم هذا الأخير لقضايا المغرب وعلى رأسها القضية الوطنية مؤكدة أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين المغرب والبرازيل هي علاقات متكاملة بين الاقتصادي والسياسي في قضايا البلدين العادلة.
وكانت كتابة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية قد نظمت بتعاون مع الجمعية المغربية المصدرين (ASMEX)، لقاء تواصلي وتحسيسي حول «برنامج الدعم للمصدرين المبتدئين»، وذلك يوم الأربعاء 19 يوليوز 2017 بالدار البيضاء.
وقد تميزت هذه التظاهرة التي ترأستها رقية الدرهم كاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية، بمشاركة عدد كبير من ممثلي المقاولات المغربية التي تتوفر على عرض تصديري أو المقاولات المؤهلة لتصدير منتجاتها، الجمعيات المهنية، المراكز الجهوية للاستثمار، غرف التجارة والصناعة والخدمات بالمغرب، الهيئات العمومية والخاصة المعنية بمجال التصدير.
وخلال الكلمة الافتتاحية التي ألقتها بهذه المناسبة، أكدت رقية الدرهم على أن هذا البرنامج «دعم المصدرين المبتدئين» يهدف الى توسيع العرض التصديري بالنسبة للمقاولات غير المصدرة أو المقاولات ذات نشاط تصديري غير منتظم.
و سيعمل هذا البرنامج على مواكبة هذه المقاولات من خلال مستشار في ميدان التصدير يتم وضعه رهن إشارة المقاولات التي تم اختيارها، والتي تستجيب للمعايير التي تم تحديدها في هذا الإطار، تضيف السيد الدرهم.
والجدير بالذكر أن هذه المقاولات ستستفيد من برنامج التكوين في مجال التصدير، التسويق، وجميع المعاملات المرتبطة بالتجارة الدولية، مع العمل على مساعدتها على إعداد استراتيجية في مجال التصدير لتمكنها من ولوج الأسواق الخارجية.
و تميز هذا اللقاء بتقديم عرض تم من خلاله تسليط الضوء على أهداف هذا البرنامج، وعلى المعايير المعتمدة لانتقاء المقاولات.