شاركت الفنانة المغربية سامية أحمد في مهرجان ” Mapas” بجزر الكناري، حيث لاقى الحفل التي أحيته تجاوبا كبيرا من طرف عشاق هذا المهرجان.
وكشفت الفنانة سامية أحمد في تصريح لجريدة “الاتحاد الاشتراكي”، أن الدعوة من طرف الجهة المنظمة للمشاركة في هذا المهرجان، جاءت بناء على النجاح الذي حققته بالرأس الأخضر Cap Vert، إذ تمت دعوتي، تضيف سامية أحمد، ثلاثة أشهر قبل الحفل، حيث تم خلالها التواصل حول مؤهلاتي الفنية ومساري في هذا المجال والحديث عن كل أعمالي السابقة. وكشفت أنه رافقها الأستاذ يوسف قاسمي الجمال في الرحلة و في العرض مسجلة التعاون الناجح مع الموسيقيين و بحرفية عالية .
وعبرت سامية أحمد عن انبهارها بالتعامل الرائع والحرفي لإدارة المهرجان معها أثناء الاتفاق على الحضور، إذ تم تسهيل ولوجي ? تقول – إلى موقع التعامل مع المنتجين الذين سيشاركون بالمهرجان، وهكذا كان بالفعل، إذ خصص اليوم الأول بسوق الموسيقى والثقافة للقاء الفنانين بالمنتجين، واليوم الثاني لتحضير البروفات مع موسيقيين من البلد الذين كانوا بمستوى العالمية في الأداء وأشهد لهم بالمهنية والفنية العالية في التعامل مع فني على الرغم من صعوبة الموسيقى العربية. وأشادت الفنانة سامية أحمد في ذات التصريح أيضا، بمجهود الأستاذ يوسف قاسمي جمال في التواصل معهم بلغة النوتة والموسيقى.
وفي اليوم الثالث للمهرجان تشرح كان العرض الموسيقي الذي مر في أجواء رائعة من التواصل مع جمهور متذوق وجميل، إذ فاجأني بطلب المزيد من الأغاني فكانت أغنية مرفوف الدلال وهي الصيغة العربية لCisas فرصة كي يغنيها معي الجمهور بالكثير من الحب والإعجاب .
وعبرت عن فخرها بالفن الذي تؤديه وهو الفن ? تقول- الذي يجعل مني شعلة محبة وعطاء تنير قلوب مختلف متلقي هذا الفن على اختلاف ألوانهم ولغاتهم وجنسياتهم ،لأن الموسيقى هي حقا لغة الإنسانية بامتياز .
وكانت الفنانة المغربية سامية أحمد قد أطلقت أغنية جديدة “أنى أضيع عهدك ” وهي عبارة عن فيديو كليب من ألبوم “تحية ” شعر ابن زيدون، ألحان فقيد الساحة الفنية الأستاذ سعيد الشرايبي، إخراج الكليب رشيد أغنطري، سينماتوغرافيا مصطفى أبوزيد، تشخيص الفنان محمد الشوبي والطفلة تيليلا أمرير.
هذا العمل الفني ،هو وفاء لروح أستاذها وعرابها الموسيقار الراحل سعيد الشرايبي. إذ سبق أن أوضحت في تصريح للجريدة، أن هذه الأغنية بالضبط كان الراحل يريد أن يصورها في قرطبة، لكن شاءت الأقدار أن يرحل عنا إلى عالم آخر ، ولم يحقق هذه الأمنية، وقد بقيت وفية لهذه الفكرة ولروح الفقيد، هكذا جاءت الفكرة الخاصة بتصوير هذا الفيديو كليب، الذي شاركني فيه طاقم احترافي، على رأس ذلك الفنان القدير محمد الشوبي، وقد تم التصوير بفضاء سياحي بمدينة أكادير، لأنها مسقط قلبي وأعطتني الكثير، وشهدت نجاحاتي وتألقي، وأنا مدينة إلى هذه المدينة، كما أن مدينة أكادير تتوفر على فضاءات تشبه إلى حد كبير مدينة قرطبة والأندلس، حتى أبقى ملتزمة بما تمناه فقيدنا الأستاذ سعيد الشرايبي.