أصدر الفنان السعودي متعب اليوسف أغنية جديدة بعنوان «الهوا هوانا «، وهي أغنية مغربية من كلمات أيوب أوزيد – خربوش وألحان إسماعيل لمغربي وتوزيع أنس الإدريسي ميكساج وسيم حسن، التصميم لسفيان الواليدي.
وفي تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي»، كشف الفنان السعودي متعب اليوسف، أن هذا العمل جمعه بالعديد من الأسماء الفنية ومن ضمنهم الملحن المغربي إسماعيل لمغربي، وقال في ذات التصريح إنه ارتبط بالفن منذ الصغر وبالضبط في مجال الغناء من سن 14 سنه، لكن ولوج المجال الفني رسميا كان سنة 2010 بأغنيه «good» من ألحان الفنان الكويتي فيصل الراشد وكلمات الشاعر الكويتي عوض نفاع، وتم تصويرها فيديو كليب في القاهرة مع المخرجة حنان الشاذلي .
كما تعاونت في سنة 2011 ، يضيف الفنان متعب اليوسف، مع الشاعر المعروف أسير الرياض بأغنية بعنوان «ماعندك جديد « وتم تصويرها هي الأخرى فيديو كليب في القاهرة كما تم عرضها على شاشه روتانا موسيقى .
وكان هناك تعاون مؤخراً مع الشاعر المعروف رياض العوض في أغنيه «آسف ياعمري»، بالإضافة إلى التواجد في عدد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، كما أحييت ? يقول- عددا من الحفلات الخاصة داخل السعودية وخارجها و قدمت أغنيه بعنوان «عفته» وهي من كلماتي.
وعن الأغنية الجديدة «الهوى هوانا»، يقول متعب اليوسف، هذا أول عمل مغربي لي، إذ أحببت من خلال هذا العمل أن أصل إلى قلوب الشعب المغربي الذواق دائما للفن، وأتمنى أن ينال إعجابهم، وأكيد لن يكون هذا العمل هو الأخير إن شاء الله
وأوضح أن هذا العمل المغربي شكل إضافة له، كما نال إعجاب الجمهور السعودي .
أما عن ظروف الاشتغال مع فريق العمل، يقول الفنان متعب اليوسف، لقد مرت الأجواء بطريقة كلها حب واحترام، منوها بالمجهود الذي قام به هذا الفريق لإخراج هذه الأغنية إلى الواقع على رأسهم الملحن الرائع اسماعيل المغربي، وكذلك القيمين على الإنتاج في مؤسسة F.studiod
يذكر أن الفنان السعودي متعب اليوسف أصدر العديد من الأغاني وتعامل مع الكثير من الأسماء الفنية، حيث لاقت أغانيه رضى الجمهور السعودي بالدرجة الأولى وينفتح بأعمال فنية أخرى على الجمهور العربي، إذ يحرص على أن تساير أعماله الفنية ما هو جديد من حيث الموضوع أو البناء الفني للأغنية وتوج هذا المسار بأغنية مغربية الهوى هوانا التي كانت بوابة للتواصل ومعانقة الجمهور المغربي التي يعد من الجماهير الذواقة للفن..، ويرى متعب اليوسف أن الأغنية أو أي عمل فني يجب أن يكون عملا متكاملا حتى يبقى راسخا في الأذهان وليس عملا عابر ينتهي بانتهاء إطلاق هذا العمل وهو ما يتفاداه من خلال البحث عن الكلمة واللحن والتوزيع التي تكون قادرة على ترجمة رؤيته الفنية على ارض الواقع..