حسنية أكادير يحدد معالمه المستقبلية في عز أزمة مالية خانقة

انتهى الجمع العام العادي لحسنية أكادير، فرع كرة القدم، الذي انعقد يوم السبت الماضي بقاعة الندوات بملعب أكادير الكبير، (انتهى) بإعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته، الحبيب سيدينو، الذي كان يقود اللائحة الوحيدة التي كانت مطروحة للتصويت.

ولاية جديدة إذن لسيدينو سيكون عليه خلالها تحويل جمعية الحسنية إلى شركة رياضية، والبحث عن مزيد من الموارد المالية لمواجهة الأزمة، التي يعيشها الفريق والتي تحولت إلى حالة مزمنة.
وقد انطلقت أشغال الجمع بكلمة الرئيس، التي ركزت على الوضعية المالية للفريق، حيث نعته بـ «الفريق الفقير في منطقة غنية»، وأكد على ضرورة البحث عن مزيد من الموارد، بدعوة المنخرطين إلى التعاون مع المكتب المسير في هذا الاتجاه. وسرد سيدينو بعض مظاهر الأزمة، التي يعيشها الفريق بغياب الحضور المكثف للجمهور، وأشار إلى أنه كان هناك تفكير لإجراء مباريات الفريق بملعب الانبعاث، الذي يوجد وسط المدينة، ويعتبر أقرب للجمهور من الملعب الكبير، الذي يكلف الفريق غاليا.
وعن طموحاته خلال الولاية الجديدة أكد سيدينو على أن هناك تطلع لجعل فريق الكبار يلعب أدوار طلائعية، ويسير بعيدا في منافسات الكأس. كما سيتم بدل جهد لإنجاز مشروع مركز التكوين، والذي يصطدم بمشكل البقعة الأرضية التي سيبنى فيها، والتي كان هناك طموح للحصول عليها قرب الملعب الكبير، لكن هناك، فيما يبدو، رفض للسلطات المختصة.
وأكد الرئيس على أنه سيتم سلك كل السبل للحصول على هذه البقعة، ولو استدعى الأمر الاتصال بالوزير المكلف بالمياه والغابات. كما سيتم خلال هذه الولاية، حسب الرئيس، وخلال الموسم الذي على الأبواب إنشاء الشركة الرياضية التي سيكون نصيب جمعية الحسنية منها نسبة 33 في المائة، فيما سيكون نصيب الشركاء 67 في المائة.
وتلا كلمة الرئيس عرض التقرير الأدبي، الذي تلاه الكاتب العام أحمد ايت علا، والذي تضمن الحصيلة التقنية للفريق ونتائج مختلف فئاته، وكذا التغيير الذي عرفه الطاقم التقني، بمغادرة عبد الهادي السكتيوي ومجيء الأرجنتيني غاموندي. ليتم المرور إلى التقرير المالي الذي وصلت عتبة المصاريف، كما قدمها برسم الموسم 2016 – 2017، إلى حوالي 3 مليارات و945 مليون سنتيم، فيما المداخيل لم تتجاوز 3 مليارات و 154 مليون. وتعطي هذه الأرقام عجزا يقدر بحوالي 790 مليون سنتيم.
وأعقبت قراءة التقريرين مناقشة محتشمة «نشطها» ثلاثة منخرطين، ليتم الانتقال إلى المصادقة عليهما من كل المنخرطين، ما عدا منخرط واحد اختار الامتناع، لتأتي لحظة انتخاب رئيس جديد في شخص سيدينو، الذي قاد نفس لائحة الموسم الماضي، مع تغييرات طفيفة
وفيما يلي الأسماء التي تتشكل منها لائحته :

خالد بورقية – عبد الله تيدرارين – بلعيد الفقير – محمد لحيال – أحمد أيت علا – لحسن ماخلا – حسن مومان – أحمد إدسي – عبد الله واغزيف – لحسن الكاموس – أحمد مخلوف – عبد لله أوزليم.


الكاتب : عبد اللطيف البعمراني

  

بتاريخ : 02/08/2017