تنفيذا للتعليمات الملكية، جرت أول أمس الخميس بكل من ورزازات، الرشيدية وصفرو مراسيم تشييع جثامين الجنود المغاربة الذين قضوا في جمهورية إفريقيا الوسطى خلال أداء واجبهم بتجريدة القوات المسلحة الملكية ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في هذا البلد (مينوسكا).
هكذا شهدت مدينة ورزازات مراسيم تشييع الرقيب أول محمد آيت سعيد التي ترأسها الحسين حجاجي، الجنرال دوبركاد قائد القطاع الميداني صغرو حيث تم تلاوة برقية تعزية بعثها جلالة الملك لعائلة الفقيد.
وحضر مراسم التشييع، على الخصوص، أفراد من أسرة الفقيد وأقربائه وأصدقائه، وكذا عدد من الشخصيات السامية المدنية والعسكرية.
وفي تصريحات للصحافة، ثمنت أرملة محمد آيت سعيد ووالده وشقيقه الرعاية التي خص بها جلالة الملك أسرة الفقيد منذ مقتله قبل أيام، وأعربوا عن افتخارهم بتضحيته فيما كان يؤدي مهمة إنسانية بجمهورية افريقيا الوسطى، مشيدين بالخصال الاجتماعية والإنسانية التي كان يتمتع بها الجندي الراحل.
– وبمدينة الرشيدية ، جرت مراسم دفن العريف أول زايد قبوز. وتميزت مراسم تشييع جنازة زايد قبوز، التي ترأسها قائد القطاع الميداني بتافيلالت الجنرال دو بريكاد مصطفى زغيو بحضور لجنة تتكون من مجموعة من الضباط السامين بالقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية والقيادة العامة -المنطقة الجنوبية، ووالي جهة درعة-تافيلالت عامل اقليم الرشيدية وعدة شخصيات سامية مدنية وعسكرية وأفراد من أسرة الفقيد وأقربائه، بتلاوة برقية تعزية ومواساة بعث بها جلالة الملك إلى عائلة الفقيد .
وبعد أداء صلاة الجنازة بمقبرة أزمور ووري جثمان الضحية الثرى .
وشهدت مدينة صفرو ، مراسم دفن العريف أول هشام أمهريط . وترأس مراسم الدفن الجنرال دو بريكاد حسن التايك عن المفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية، رفقة ضباط سامين من القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية والقيادة العامة -المنطقة الجنوبية، وبحضور عامل إقليم صفرو وقائد الحامية العسكرية لفاس- صفرو، وشخصيات مدنية وعسكرية، وأقرباء الفقيد.
ونقل جثمان الفقيد الذي كان مسجى بالعلم الوطني، من مقر سكناه بجماعة صنهاجة نحو المقبرة بمدينة صفرو، حيث تليت برقية التعزية التي بعث بها جلالة الملك إلى أسرة الفقيد
وبعد صلاتي الظهر والجنازة، ووري جثمان الراحل الثرى في جو مهيب
وكانت وحدة من تجريدة القوات المسلحة الملكية ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، قد تعرضت يومي 23 و 25 يوليوز الماضي ، لهجومين مختلفين، بينما كانت في مهمة حراسة شاحنات صهريج من أجل تزويد ساكنة ضاحية بانغاسو بالماء، في إطار العمل الإنساني، مما خلف مقتل الجنود المغاربة الثلاثة.
تشييع جثامين الجنود المغاربة الذين قضوا في إفريقيا الوسطى
بتاريخ : 05/08/2017