محمد كوميري،مدرب الرشاد البرنوصي أهدافنا بالاساس المحافظة على مكانة الفر يق

 

في إطار الاستعدادات للموسم الجديد، ولخوض غمار منافسات البطولة الوطنية، ومنافسات كأس العرش، كان للجريدة اتصال بالمدرب محمد الكوميري لفريق الرشاد البرنوصي، وكان الحوار التالي:

p أين وصلت استعدادات الفريق؟
n الاستعدادات دخلت أسبوعها الخامس، بعدما استأنفت من بداية شهر يوليوز الماضي، بالدار البيضاء وبالضبط بملعب البرنوصي وهي النقطة الايجابية للفريق من خلال حصولنا هذا الموسم على ملعب بالبرنوصي للتداريب، وذلك بعد معاناة الرشاد لمدة أكثر من سنتين من غياب، ان لم نقل انعدام الملعب. تمكننا خلال هذه الفترة من تجاوز المحن، جراء التنقلات العديدة عبر الملاعب، ولنحط في الاخير الرحال بملعب سيدي مومن .

pلائحة اللاعبين الجدد؟
n بخصوص الانتدابات، فقد انضمت عناصر شابة للرشاد البرنوصي، والقادمة من مختلف الاندية الوطنية، كالمدافع الاوسط مدير يوسف القادم من فريق الاتحاد البيضاوي، والمدافع الايمن اشرف رحو القادم من جمعية المنصورية و هما من ابناء مدرسة الرشاد البرنوصي، هناك فتاح رضوان لاعب الوسط والقادم هو الآخر من جمعيةا لمنصورية، مروان خشان لاعب الوسط والقادم من فريق الاتحاد البيضاوي ياسين القادم من اتحاد وارزازات وهو لاعب الوسط، وسربوت المهاجم والقادم من فريق نهضة الكارة.
p أهداف الفريق في البطولة القادمة؟
n بالاساس المحافظة على مكانة الفريق ضمن المجموعة الوطنية الثانية، أيضا بناء فريق للمستقبل والعمل على المدى القريب والمتوسط والبعيد.
p كيف تتوقع البطولة المقبلة، وماهي الفرق التي من الممكن في نظرك أن تلعب الادوار الطلائعية؟
n التكهنات تبقى صعبة في هذه النقطة، هناك مجموة من الفرق المنتمية للقسم الثاني نعتبر فرق قوية ولها تجربة كبيرة من خلال لعبها بالقسم الاحترافي، كالمغرب الفاسي، المولودية الوجدية، شباب المسيرة، شباب قصبة تادة الجمعية السلاوية، هذه الفرق المذكورة هي المرشحة للب أدوار طلائعية والتي سوف نطمح لتحقيق الصعود للقسم الاحترافي، سيما وأنها تتوفر على عناصر متمرسة ولها إمكانيات ما يساعدها على خوض موسم جيد، على أساس تحقيق الطموحات، ولم لا الصعود للقسم الاول وبفضل العناصر التي انضمت لفريق الرشاد البرنوصي، والقادمة من فرق محترمة من القسم الثاني، وكذا من بعض فرق الهواة سنحاول بناءفريق قوي ولعب أدوار طلائعية مع احتلال المراتب الاولي ضمن سبوة الترتيب.


الكاتب : جاوره: بنهاشم عبد المجيد

  

بتاريخ : 08/08/2017