بعد مسيرة دامت أزيد من 10 سنوات من خلال 10 دورات متتالية؛ برز للساحة الغنائية مجموعة من الشباب المتألقين والذين أصبحوا نجوما ذوي شهرة كبيرة. برنامج اكتشاف المواهب “استوديو دوزيم ” بعدما حقق نجاحا كبيرا، وكان يستقبل في كل موعد سنوي له عددا هائلا من الشباب المغاربة الذي يطمح للفوز بفرصة الغناء أمام عدسات الكاميرا، وإذا بالقرار المفاجئ الذي جاء من مسؤولي القناة بإلغاء دورات البرنامج. فحسب مصادر خاصة فإن هذا القرار جاء إثر عدم قدرة البرنامج منافسة البرامج التي تطلقها القنوات العربية الأخرى والتي تفوق”استوديو دوزيم” من حيث الامكانيات، الشيء الذي اضطره لاتخاذ هذه الخطوة قبل خمس سنوات دون وجود أي مؤشر على عودة البرنامج .
تحتاج قنواتنا وجود هذه النوعية من البرامج التي تلقى إعجاب فئة كبيرة من الجمهور وتحقق تفاعلا كبيرا خاصة مع الفئة الشبابية التي تأتيها فرصة التعبير عن موهبتها وتحظى بشهرة كبيرة في ظرف وجيز، فمثلا “استوديو دوزيم” الذي فتح المجال لمجموعة من النجوم الشابة الصاعدة التي التمست الشهرة عن طريق البرنامج في ظرف الأشهرالتي قضوها رفقة لجنة التحكيم المكونة من مجموعة من الفنانين ك: كرستي كارو؛ مالك؛ كريم تدلاوي؛ الحاج يونس؛ الدرهم؛ نبيل الخالدي؛ سعيد موسكير… الذين صقلوا موهبتهم وكذلك يعتبر البرنامج واسطة عرفتهم بالجمهور المغربي والعربي أيضا، ومنهم من التمس الشهرة العالمية أمثال: حاتم عمور؛ لمياء الزايدي؛ سحر الصديقي؛ ليلى البراق؛ ليلى ال?وشي؛ منى الروقاشي وجوديا بلكبير…
كماأصبح هذا النوع من البرامج يثير اهتمام الكثير من شبابنا، لكن في السنوات الأخيرة أصبح الشباب المغاربة يقبل على هاته البرامج خارج المغرب بعدما لم تبق فرصة المشاركة فيها داخل أرض الوطن متاحة.
يعرف المغرب مجموعة من المواهب الشابة الصاعدة التي تحتاج هذا النوع من البرامج لصقلها وكذلك منحها الإمكانيات وفرصة الشهرة، فمعظم الفائزين بدورات البرامج الغنائية العربية والدولية أحيانا هم مغاربة، كما تعرف مشاركة عدد هائل منهم طموحا في التعبير عن موهبتهم . فلم لا تكون هذه البرامج متوفرة في بلادنا؟
(*) صحافية متدربة