في الدورة التاسعة للجامعة الصيفية للسينما بالدار البيضاء والمحمدية … عشرة أفلام روائية قصيرة تتنافس في مسابقة محمد الركاب

تنظم الجامعة الصيفية للسينما الدورة الثامنة بكل من مدينتي الدار البيضاء / المحمدية في الفترة الممتدة ما بين 24 إلى 27 غشت الجاري والمنظمة بشراكة مع المركز السينمائي المغربي ( لجنة دعم المهرجانات السينمائية ) ومجلس جهة الدار البيضاء سطات ووزارة الشباب والرياضة والقناة الثانية (دوزيم) وبتعاون مع اتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة مسابقة محمد الركاب للأفلام المنتجة من طرف الأندية السينمائية أو المنخرطين بها ( جواسم)، وتشارك في هذه المسابقة عشرة أفلام روائية قصيرة ينتمي مخرجوها لمختلف المدن المغربية، ويتعلق الأمر بفيلم ” إذا كان حقيقيا ” للمخرج نس بوصفيحة من جمعية التربية والتنمية بورزازات، و فيلم ” الوليدة ” للمخرج عبد الفتاح الصراري من النادي السينمائي لسيدي عثمان بالدار البيضاء، وفيلم ” أزمة ” للمخرج عبد الإله زيراط ، و فيلم ” فحم ودم ” للمخرج طارق رسمي من النادي السينمائي ببنسليمان، وفيلم ” أخنيف أبرباش ” للمخرج نورا أزروال من نادي فزاز للسينما والثقافة بميدلت، وفيلم ” آخر صورة ” للمخرج فيصل الحليمي من نادي دون كيشوت بطنجة، وفيلم ” إشوضن ” للمخرج يوسف غريش من نادي إيموزار للسينما، وفيلم ” دقيقتان ” للمخرج سعيد بحاج من نادي الفن السابع بطنجة، و فيلم ” خط العودة ” للمخرج محمد ذهبي من جمعية الحياة الثقافية والفنية بالفقيه بنصالح، وفيلم ” ماكاين ما يدار ” لمخرج مهدي علمي من نادي السينما والتوثيق والإعلام بمكناس .
هذا، وسستنافس هاته الأفلام، التي هي من إنتاج الأندية السينمائية، أمام لجنة تحكيم تتشكل من المخرج ومدير التصوير محمد عبد الكريم الدرقاوي رئيسا، وعضوية كل من الممثلة مريم باكوش ، والصحافية جميلة عناب ، ورئيس النادي السينمائي بالقنيطرة الصحافي إدريس اليعقوبي، وعزيز عليلوش عضو المكتب المسير للنادي السينمائي بخريبكة، وذلك من أجل الفوز بجوائز الدورة، وهي ثلاث جوائز، الأولى الجائزة الكبرى وتحمل اسم ” جائزة محمد الركاب “، و الثانية جائزة الإخراج، وتحمل اسم ” جائزة محمد الدهان “، والثالثة ، وهي جائزة السيناريو، وتحمل اسم “جائزة عبد الرزاق غازي فخر”.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة المرتقبة تتميز بتكريم رشيد عبد الكبير في افتتاح الدورة التاسعة للجامعة الصيفية للسينما الذي يعتبر الرئيس الرابع ل” جواسم” ، الذي ساهم إلى جانب العديد من المنخرطين داخل حركة الأندية السينمائية ، في إعطاء نفس وانطلاقة جديدين للجامعة الوطنية للأندية السينمائية وفي تعديل وصياغة وتقعيد القوانين خدمة للديموقراطية الداخلية وفي صياغة التوجه الثقافي للإطار بالجمع العام الاستثنائي بتطوان (شتنبر 1992 ) حيث انتخب أمينا للمال (1992 ? 1994) ، ثم رئيسا لجواسم (1994 ? 1996)، وقد كان من بين المساهمين في الدورة التأسيسية للجامعة الصيفية السينمائية بتازة سنة 1993 ..


بتاريخ : 12/08/2017