نظم اتحاد كتاب المغرب فرع القنيطرة يوم الخميس 10 غشت الجاري، لقاء مفتوحا مع الكاتب والشاعر المغربي عبد القادر الجاموسي.
وحضر هذا النشاط عدد من الطلاب والباحثين والكتاب والمهتمين بشعر الهايكو بشكل خاص ، حيث كان اللقاء مع الكاتب والدبلوماسي المقيم في اليابان عبد القادر الجاموسي فرصة للتعرف والاحتفاء بتجربته الغنية بالسفرات والمنفتحة على عدد من اللغات والثقافات، والمتشبثة في الآن ذاته باللغة العربية والهوية المغربية وشعر الهايكو الذي انغمس فيه كتابة وبحثا.
واعتبر رئيس اتحاد كتاب المغرب فرع القنيطرة المصطفى كليتي في كلمة ألقاها بمناسبة اللقاء مع الدبلوماسي والشاعر عبد القادر الجاموسي، أن فكرة الاحتفاء بأبناء القنيطرة هي عادة تجسد سنة الاعتراف بدافع الوفاء والإخلاص لذاكرة المدينة عبر الاهتمام بمنجز مبدعيها أحياء وأمواتا أمانة تطوق أعناقنا، وذلك اعترافا بالمبدعين الذين أمضو زهرة عمرهم في تسطير وتحبير ما يمتع ويفيد الناس بقطوف الجمال ومضوا إلى البرزخ الآخر أو ما زالوا بيننا تنبض قلوبهم بحرارة الحب والحياة، وأضاف «لا ننسى أبدا محمد بندفعة، مبارك الدريبي، محمد زفزاف، محمد الطوبي، عبد الرحيم المودن ، وإبراهيم زيد…»
وأشاد المتحدث في السياق ذاته بتجربة المحتفى به ابن مدينة القنيطرة حيث وصفه بالشاب الطموح الذي قدم للثقافة العربية عامة وللإبداع خاصة، جهدا ألمعيا يستحق كل إشادة وتنويه من خلال ترجمات في السياسية والشعر والفلسفة نذكر من مؤلفاته ، «رباعيات»، «ضفيرتان وقصيدة واحدة»، «أرض الكنغر» «تجليات الشعر في جداريات محمود درويش» «أسطورة جلجامش» «سبينوزا» وكتاب «الأمير»…
ويذكر أن اللقاء المفتوح الذي نظمه اتحاد كتاب المغرب فرع القنيطرة مع الكاتب والشاعر القادر الجاموسي، احتضنته غرفة الصناعة والتجارة والخدمات في القنيطرة، حيث امتد النشاط من الساعة السادسة مساء إلى غاية التاسعة ليلا، واختتم اللقاء بحفل شاي ودردشات عن شعر الهايكو وقراءات هنا وهناك وصور لتوثيق اللحظة والقبض على ما تبقى من زمن منفلت.