في اللقاء الإعلامي الذي جمع المدرب جمال السلامي برجال الإعلام الرياضي بعد مباراة المنتخب الوطني المغربي ضد نظيره المصري،والتي انتهت بانتصار عريض للمنتخب المغربي ،بحصة (3 -1 )وبالتالي تأهل المنتخب الوطني المغربي إلى نهائيات» الشان» بكينيا» 2018، لم يتردد المدرب جمال السلامي في التعبير عن سعادته بالنتيجة وعن التأهل وقال:» التأهيل لم يكن سهلا لأننا واجهنا خصما كان يبحث بدوره عن نتيجة تؤهله إلى نهائيات «كينيا» ،ولهذا وجب التنويه بالأداء الذي قدمه اللاعبون.
وهذا لن يعفينا ونحن نهيئ لنهائيات «الشان» من الانتباه إلى بعض الجوانب لتصحيحيها،وبالتالي العمل على أن نقدم صورة رائعة عن كرة القدم المغربية خلال نهائيات «الشان».»
وأضاف جمال السلامي»ما تم تحقيقه هو ثمرة مجهودات عمل جماعي،وهنا لابد من الإشادة بالدور الكبير الذي قام به الطاقم الطبي من أجل معالجة بعض اللاعبين (إسماعيل الحداد وعبد العالي المحمدي، كما يجب التنويه بعمل المعد البدني الذي استطاع بدوره أن يجعل اللاعبين جاهزين بدنيا لخوض هذه المباراة.»
وعن دور الحارس صرح جمال السلامي»عبد العالي المحمدي شرف حراسة المرمى الوطنية ،لقد كان حاضرا بقوة طيلة المباراة واستطاع صد العديد من الكرات بحدس رائع،وبطريقة سليمة»
وبخصوص المباراة وقراءته لها أضاف جمال السلامي:»لم نتقن استغلال مجموعة من الفرص التي أتيحت لنا،وكانت فرصا حقيقية للتسجيل،ولهذا يجب الاشتغال على هذا الجانب،لجعل الهجوم فعالا وقادرا على ترجمة الفرص إلى أهداف،بلمسة أخيرة فعالة.».
وهو يتحدث عن الفريق المصري صرح جمال السلامي، بأن لاعبيه لهم إمكانيات فردية عالية،وذلك بالرغم من الغيابات الوازنة التي عرفها المنتخب المصري،وذكر بأن المنتخب المصري كان بإمكانه الخروج منتصرا في الشوط الأول لولا براعة الحارس عبد العالي المحمدي.
وأشاد جمال السلامي بالدور الكبير الذي قام به الناخب الوطني هيرفي رونار الذي كان حاضرا خلال التداريب بتوجيهاته وملاحظاته،وكذلك ناصر لارغيت رئيس الإدارة التقنية الوطنية.
قالوا بعد المباراة:
محمد عواد حارس مرمى» الفراعنة»: «ظروف الإعداد كانت صعبة»
«أنا جد آسف على عدم التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للمخليين بكينيا 2018 .لقد جئنا إلى المغرب من أجل تجاوز تعادل مباراة الذهاب ،وكنا نأمل في تحقيق نتيجة إيجابية تؤهلنا إلى نهائيات كينيا، لكن ذلك لم يتحقق بالرغم من المجهودات التي بذلها اللاعبون والمدرب حمادة صدقي.لقد كانت الظروف التي تم فيه الاستعداد غير مواتية خاصة وأنه وقع تغيير في الإدارة التقنية،بعد رحيل المدرب هاني رمزي عن المنتخب أياما قليلة قبل إجراء مباراة الذهاب،كما أن مجموعة من اللاعبين كانت لها التزاماتها مع أنديتها،وهذا كله اجتمع ليؤثر على إستعداداتنا.»
بدر بولهرود لاعب المنتخب المغربي: «المباراة كانت صعبة وإرادة اللاعبين كانت قوية»
«مباراة الإياب ضد المنتخب المصري لم تكن سهلة،خاصة وأننا كنا نعي جيدا بأنه مطالب بتحقيق نتيجة تخول له التأهل على حسابنا هنا بمدينة الرباط،لكن لاعبي المنتخب المغربي كانوا واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم،وهذا ما زاد من عزيمتهم على تحقيق نتيجة إيجابية وبالفعل تحقق ذلك بفضل الواقعية في اللعب وعدم ارتكاب الأخطاء،كما أن الإعداد استحضر الجانب النفسي أيضا.
عبد الرحيم مقران: «إنتهى رهان التأهيل و تحقيق التتويج بكينياأصبح هدفا»
« لقد جنينا غلة الإعداد الذي دام أكثر من سنة ونصف،كما أننا كلاعبين كنا واعين بأننا في مرحلة تاريخية حاسمة في مسار كرة القدم المغربية.أنا سعيد لكوني سجلت هدفا للمنتخب الوطني المغربي .حلم التأهل إلى نهائيات كينيا تحقق،ومن الآن علينا أن نستعد للتويج بكينيا»
سفيان الراشدي صحفي بقناة ” الرياضية”
بعد ضمان التأهل، المطلوب تجاوز أخطاء المشاركات السابقة
تأهل المنتخب المحلي إلى شان كينيا لا يمكن تصنيفه في خانة الإنجاز بعدما جاء على حساب منتخب مصري غابت عنه أبرز العناصر الممارسة بالدوري المحلي وبعد سنتين من الإعداد وسلسلة من المباريات الودية المنتخب المحلي يلزمه الكثير من العمل لكي يكون جاهزا لمعانقة اللقب الذي يغيب عن خزانة كرة القدم الوطنية
الطاقم التقني مطالب بالعمل على الجانب البدني للاعبين الذين أثبتت التجارب عجزهم عن مجاراة إيقاع البطولات المجمعة التي تقام بإفريقيا جنوب الصحراء و تجاوز أخطاء المشاركات السابقة في جنوب إفريقيا ورواندا
وعن لقاء المنتخب الوطني الأول ضد منتخب مالي برسم إقصائيات كأس العالم، الذي يجرى يوم الجمعة القادم،يرى سفيان الراشدي بأن المنتخب الوطني مطالب بالبحث عن نقاط الانتصار ذهابا و إيابا أمام مالي إن أراد مواصلة الرحلة نحو مونديال روسيا وهو ما يتطلب تضحيات جسام من الطاقم التقني و اللاعبين لكي تكون الفرحة فرحتين فرحة عيد الأضحى وفرحة الإطاحة بصقور ألان جيريس وما يخيفني هو غياب التنافسية عن عدد من اللاعبين الرسميين و على رأسهم بنعطية والمحمدي وبوفال لكن الثقة تظل كبيرة في أسود الأطلس.
يوسف أيت الحاج: صحفي بقناة بينسبورت
فنيا،لم نشاهد الشيء الكثير في المباراة
أكد الزميل يوسف أيت الحاج الصحفي بقنوات بينسبورت القطرية، والذي التحق بها منذ فترة طويلة،بعد تجربة مهنية في قناة دوزيم المغربية، أن المباراة لم تمنح ما كان منتظرا منها على المستوى التقني، حيث قال: في الجانب الفني لم نشاهد الشيء الكثير ولن نتذكر هذه المباراة طويلا ، وأهم ما فيها تحقيق الانتصار والتأهل.
من الواضح أن المصريين لم يستعدوا جيدا للمباراة أما منتخبنا الوطني فبحاجة لتعديل بعض الأمور وتجريب المزيد من اللاعبين لتنافسية أكبر على مراكز معينة يعلمها المدرب جيدا.
وعن الجانب التنظيمي في المباراة، أوضح أيت الحاج: في الواقع منذ مدة لم أحضر مباراة دولية في المغرب ، والملاحظ تطور كبير في الجانب التنظيمي وهذه من إيجابيات تنظيم تظاهرات كبيرة في المغرب.من المؤكد أنه أصبحت عندنا خبرة أكبر وهذا أمر يثلج الصدر.