قالت الشرطة فى نشرة لها (الأربعاء) إن رجلين اعتقلا بسبب الاعتقاد بأنهما ساعدا في إعداد الهجمات. وأضافت الشرطة أنها لم تتأكد من جنسيات الرجلين حيث ان الرجلين قدما معلومات متضاربة حول خلفياتهما
فقد صرحا في فنلندا إنهما من الجزائر إلا إنهما فى السويد زعما أنهما جاءا من المغرب وفقا لما ذكرت الإذاعة الوطنية (يلى). تجدر الإشارة إلى أن شابا يبلغ من العمر 18 عاما طعن حشدا من الأفراد في ميدانين بوسط توركو يوم الجمعة الماضي وأسفر ذلك عن قتل امرأتين وإصابة ثمانية أفراد آخرين.
إلى ذلك، قال رئيس فريق التحقيق في أول هجوم تشهده فنلندا يعتقد بأنه من تنفيذ إسلاميين متشددين الأربعاء إن الشرطة ليست متأكدة من صحة ما بحوزتها من معلومات بشأن الهوية الحقيقية للمشتبه به الرئيسي الذي اعتقلته السلطات لقتله شخصين طعنا الأسبوع الماضي.
وأصيب ثمانية أشخاص آخرين في حادث الطعن الذي وقع في مدينة توركو الساحلية بجنوب غرب البلاد في 18 غشت وذلك بعد يوم من هجوم بمدينة برشلونة الإسبانية أودى بحياة 13 شخصا وأصاب العشرات. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجوم إسبانيا.
واعتقلت شرطة فنلندا ستة رجال على صلة بحادث توركو كما أصدرت مذكرة اعتقال دولية بحق سابع.
وأعلنت السلطات أن المشتبه به الرئيسي يدعى عبد الرحمن مشكاح ( 22عاما) وهو مغربي الجنسية واعترف الثلاثاء أمام المحكمة بارتكابه الهجوم.
لكن ماركوس لين المسؤول بمكتب التحقيقات الوطني قال لرويترز إن من المحتمل أن تكون هذه الهوية غير صحيحة.
وقال لين “لدينا من الأسباب ما يثير شكوكنا في أنه قدم معلومات خاطئة للسلطات عندما قدم إلى البلاد”.
وتقول السلطات إن مشكاح وصل إلى فنلندا عام 2016 بعد أن أمضى بعض الوقت في ألمانيا.
وقال لين “لا يمكننا بعد التعليق على دوافعه.. لم يكن راغبا في الإجابة على كل الأسئلة”
شاب
– قال محامي طالب لجوء مغربي شاب إن موكله اعترف الثلاثاء بقتل امرأتين وإصابة ثمانية أشخاص في هجوم بسكين في مدينة توركو الفنلندية.
وقال المحامي كارل جوميروس إن عبد الرحمن مشكاح ( 18عاما) اعترف في جلسة استماع مغلقة أمام المحكمة بتنفيذ هجوم يوم الجمعة لكنه نفى وجود أي دافع إرهابي.
وأضاف جوميروس لرويترز “(موكلي) اعترف بالقتل غير العمد وإلحاق إصابات. ولكن وفقا لما تقدم به المحقق حتى الآن فان الجريمة ليست بالضرورة بنية إرهابية”.
وظهر مشكاح في المحكمة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة من سريره في المستشفى حيث يتلقى العلاج من إصابة بالرصاص في ساقه بعد إطلاق الشرطة النار عليه بعد عملية الطعن.
وأمرت المحكمة مشكاح الذي لم توجه له تهم بعد، بأن يبقى قيد الاعتقال حتى موعد المحاكمة.
ومن المقرر أن يمثل ثلاثة مغاربة آخرين معتقلين لاحتمال صلتهم بالتحقيق أمام المحكمة في وقت لاحق الثلاثاء.
وأشارت المحكمة إلى أنها أطلقت سراح مغربي خامس كان معتقلا بدوره.
وهذا التحقيق هو الأول الذي ينظر في جرائم على صلة بالإرهاب في تاريخ فنلندا.
وأوضح جوميروس أنه “من المستحيل اتخاذ موقف نهائي حاليا بشأن ما إذا كان حادث الطعن مرتبط بالإرهاب أصلا.
كما لم يتضح للمحققين الدور الذي لعبه المغاربة الثلاثة المعتقلون الذين ينفون بدورهم أي صلة لهم بالهجوم.
وقالت الشرطة الفنلندية إنها أصدرت مذكرة توقيف دولية بحق مغربي خامس.