وقال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية في حوار مع وكالة «إيفي» الإسبانية للأنباء إن المكتب أفرج عن شخصين ضمن الثلاثة المعتقلين، نظرا لعدم وجود أدلة على علاقتهم بالخلية الإرهابية التي نفذت هجوم برشلونة، فيما تم الإبقاء على الثالث في حالة اعتقال، وكان قد اعتُقل بالناظور بعد اعترافه بتخطيطه لتفجير السفارة الإسبانية بالمغرب. ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الإسبانية «إيفي» فإن هذه الزيارة هي الثالثة من نوعها للمسؤول الإسباني إلى المغرب؛ إذ سبق أن حل بالرباط بعد توليه منصبه في حكومة ماريانو راخوي، فيما كانت زيارته الثانية خلال شهر يونيو الماضي.
وقبل أيام قرر المغرب، بتعليمات من جلالة الملك، رفع درجة التنسيق والتعاون الأمنيين مع إسبانيا؛ وذلك عقب الهجوم الذي تعرضت له مدينة برشلونة وأدى إلى قتل 16 شخصاً في عملية دهس مروعة، كان من بين ضحاياه مغاربة أصيبوا بجروح. وقالت الحكومة المغربية، الخميس الماضي عقب اجتماعها الأسبوعي، إن المصالح الأمنية المغربية معبأة من أجل القيام بكل التحقيقات اللازمة، وشددت على «التزام المغرب بإطار التعاون النموذجي والتنسيق الأمني المكثف بتعليمات ملكية مع الجارة إسبانيا».
وكان وزير الداخلية الاسباني أشاد قبل أيام بالدور المغربي في حماية أوروبا انطلاقا من إفريقيا حيث ، عبور المهاجرين والنازحين ، مما يعني أن المغرب شريك أساسي في ضمان الأمن الأوروبي.