من المنتظر أن يواجه الفريق الوطني في مباراتين حاسمتين منتخب مالي في تصفيات كأس العالم روسيا2018، الأولى في يوم الجمعة المقبل بملعب مولاي عبدالله بالرباط والثانية في الخامس من الشهر نفسه في مالي، وسيكون الفريق الوطني ملزما بتحقيق الإيجابي في المواجهتين للحفاظ على كل حظوظه في التأهل إلى مونديال روسيا، خاصة وأنه يحتل المركز الثاني مناصفة من تعادلين.
وسيعمل المدرب الفرنسي هيرفي رونار على استغلال عامل الثقة الذي عاد إلى اللاعبين بعد عودة كل من حكيم زياش لاعب أجاكس الهولندي بعد طي خلافه مع المدرب، والعميد بنعطية الذي تراجع عن اعتزاله اللعب للفريق الوطني.
وكان الفريق الوطني قد خاض أولى استعداداته يوم الأحد بحضور سبعة لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من منير المحمدي وياسين الخروبي وجواد اليميق ومبارك بوصوفة ورشيد العليوي ووليد أزارو وسفيان العكوش.
وتواصلت الاستعدادات يوم الاثنين بالتحاق باقي اللاعبين نضم بقية اللاعبين اليوم الاثنين.
ويتوفر المغرب على نقطتين محتلا المركز الثاني مناصفة مع منتخب الغابون، من تعادلين متتاليين، الأول أمام الغابون على ملعب فرانس فيل وآخر في الرباط أمام الكوت ديفوار.
وسيواجه الفريق الوطني في الجولة الرابعة منتخب مالي، و في الجولة الخامسة سيواجه المنتخب الغابوني في المغرب، وذلك في الثاني من شهر اكتوبر 2017، اما المباراة الاخيرة من مباريات المغرب في تصفيات مونديال 2018، فستكون يوم الاثنين 6 نونبر 2017، وسيكون الموعد مع مباراة المغرب وكوت ديفوار، في اللقاء الذي سينزل من خلاله المنتخب المغربي ضيفا على المنتخب الايفواري.
ومعلوم أن أخر مواجهة رسمية بين المغرب ومالي كانت في نصف نهائي كان 2004 وانتهت لصالح الفريق الوطني بحصة 4-0، وفي تصفيات كاس افريقيا 84 بنفس الحصة، كما أن المنتخب المالي سبق وانتصر على المنتخب المغربي في تصفيات كأس افريقيا لسنة 94 بـ 2-1.
وعين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الحكم الرئيسي أليوم أليوم(الكاميرون) والحكم المساعد الأول إيفرست مينكوندي(الكاميرون) والحكم المساعد الثاني إلفيس نكوينكو(الكاميرون) والحكم الرابع هنري ديفاليي مواندجو (الكاميرون) لإدارة مباراة الرباط، فيما سيدير الحكم الرئيسي حمادة الموسى (مدغشقر) والحكم المساعد الأول محمد عبد الله إبراهيم (السودان) والحكم المساعد الثاني فيلومانانا فيرديناند جينورو (مدغشقر) والحكم الرابع أندوفيترا أفومبتانا (مدغشقر) مواجهة باماكو.