أشرف كل من وزير الصحة الحسين الوردي، وعامل عمالة شيشاوة عبد المجيد الكاميلي، يوم الجمعة الأخير على وضع الحجر الأساس لإعطاء انطلاقة أشغال تشييد مستشفى للقرب بإمنتانوت، والذي ستصل كلفته المالية إلى 90 مليون درهم.
مستشفى من المنتظر أن يمتد على مساحة قدرها 4.7 هكتار، وفقا لمعايير هندسية ومعمارية حديثة، بطاقة استيعابية قدرها 45 سريرا في أفق التوسعة. وأكد مصدر من وزارة الصحة لـ «الاتحاد الاشتراكي» على أن هذا المرفق الصحي سيشتمل على مصلحة للطب، ومصلحة لصحة الأم والطفل، «وحدة لطب النساء والتوليد، ووحدة أخرى لطب الأطفال»، إضافة إلى مصلحة للمستعجلات، ومصلحة للفحص بالأشعة، وكذا مصلحة للجراحة ومركبا جراحيا يضم قاعتين للجراحة، إلى جانب أربع قاعات للاستشارات الخارجية، ووحدة للتعقيم، وفضاء للاستقبال، ومختبر مجهز بأحدث التجهيزات، فضلا عن صيدلية ومستودع للأموات ومشرحة ومرافق أخرى.
المشروع الذي يندرج في إطار تعزيز العرض الصحي بجهة مراكش آسفي، من شأنه التخفيف من الضغط الذي تعرفه المستشفيات الأخرى بالجهة، ويتوقع أن تستفيد من خدماته ساكنة 20 جماعة، منها جماعة حضرية واحدة، و19 جماعة قروية، أي ما يعادل أكثر من 200 ألف نسمة، بالإضافة إلى ساكنة بعض المناطق المجاورة.
وأكد المصدر نفسه، أن مرتادي هذا المرفق الصحي سيستفيدون أيضا من خدمات طبية وعلاجية عامة ومتخصصة ,كما هو الحال بالنسبة لطب الولادة وأمراض النساء والتوليد، طب الأطفال، الطب العام وغيرها, وأعلنت وزارة الصحة عن كونها ستعمل على تزويد هذا المستشفى بالأطر الطبية العامة والمتخصصة والأطر شبه الطبية والتقنيين والإداريين، إضافة إلى تجهيزات بيوطبية وجراحية حديثة ورفيعة المستوى، إلى جانب تجهيزات لوجيستيكية كسيارات الإسعاف الطبي وسيارات خاصة بالوحدات الطبية المتنقلة.