قام الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، بزيارة قصيرة إلى دولة قطر الشقيقة، وذلك لتمثيل جلالة الملك في الاحتفالية الكبرى التي تنظمها قطر بمناسبة تدشين ميناء حمد الجديد، أحد أكبر الموانئ المنشأة حديثا في البلاد وفي منطقة الشرق الأوسط.
وترأس هذه الاحتفالية، صباح أمس الثلاثاء، أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مصحوبا برئيس الوزراء ووزير الداخلية وأعضاء من الحكومة القطرية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في قطر وعدد هائل من الضيوف العرب والغربيين.
من جانبه استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي الذي نقل لسموه تحيات جلالة الملك محمد السادس الأخوية وتقديرات جلالته للمجهودات التنموية المبذولة حاليا من أجل النهوض بالاقتصاد القطري وخدمة الشعب القطري الشقيق. كما استُقبل رئيس مجلس النواب بمعية مولاي عبدالحفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة والاقتصاد الرقمي و نبيل زنيبر، سفير المملكة المغربية في قطر، من طرف الشيخ عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.
وخلال هذا اللقاء، جرى الحديث حول أهمية هذا المشروع الضخم الذي اعتبره المسؤول القطري الكبير حدثا هاما يؤكد انفتاح قطر على محيطها الخارجي وتعزيز مكانتها الاقتصادية والتجارية والحضارية إقليميا ودوليا، وأن هذا الميناء سيساهم،دون شك، في تحضير البلاد والمنطقة للمستقبل.
وأثناء هذا اللقاء، تحدث رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري عن أهمية اجتماع اللجنة العليا المشتركة القطرية المغربية التي اقترب موعدها، وما ينتظره الطرفان من نتائجها إن شاء الله، كما أخبر المسؤولين المغاربة أثناء هذا اللقاء بأن دولة قطر رفعت عن مواطني المملكة المغربية تأشيرة الدخول إلى قطر.
هذا وأجرى الحبيب المالكي لقاء أخويا مع نظيره محمد الخليفي، رئيس مجلس الشورى في دولة قطر. وجرى خلال هذا اللقاء تبادل وجهتي نظر الطرفين حول سبل تطوير آفاق التعاون البرلماني بين المجلسين الشقيقين، خصوصا على مستوى تفعيل أداء مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية القطرية.