مخلفات الجولة الأولى من الدوري الاحترافي : الفتح يقسو على الوداد والجيش يحتاج للعتاد

 

ثلاثة انتصارات وستة تعادلات، مع تسجيل ثمانية عشر هدفا.. هي حصيلة النتائج التي أفرزتها أولى محطات سابع بطولة احترافية.
ومع ذلك، فالدورة لم تعط الانطباع عن مدى جاهزية الفرق، وعن درجة استعداداتها، وفي انتظار المعالم الكبرى التي قد تنجلي مع مرور الدورات، فإن البداية تنبئ ببطولة حارقة، رغم اختلاف الطموحات.
مني بطل الموسم الماضي الوداد البيضاوي بخسارة قاسية بعقر الدار وأمام الأنصار، وكانت من توقيع الفتح، وبهذه النتيجة غير المتوقعة، يكون الفريق الرباطي قد دشن الموسم الجديد بفوز يزن ذهبا، على اعتبار أنه جاء قبيل المشاركة القارية نهاية الأسبوع الجاري.
وفي مقابل ذلك، فإن الخسارة التي حصدها الوداد، لم يستسغها الجمهور، وقد يكون لها وقع سلبي على نفسية اللاعبين الذين سيسافرون غدا الأربعاء إلى جنوب إفريقيا لخوض ذهاب ربع نهائي عصبة الأبطال، الأمر الذي يفرض على المدرب عموته تهيئ العناصر الودادية ذهنيا ونفسيا..
التعادل المسجل في مباراة أولمبيك خريبكة والرجاء البيضاوي، يعتبر نتيجة إيجابية للفريق الأخضر، الذي لم يقدم صورة تليق بوزنه وقيمته، وكان بإمكان الخريبكيين حصد النقط الثلاث، لو أحسن اللاعب تيغزوي ترجمة ضربة الجزاء إلى هدف الامتياز، ورغم ذلك، فالمدرب أيت جودي اعتبر التعادل أمام فريق من حجم الرجاء في أول مباراة، نتيجة تعطي طاقة إيجابية للاعبي الأولمبيك خلال القادم من الدورات. وفي المقابل اعترف المدرب الاسباني غاريدو بصعوبة المباراة وبقوة الفريق المنافس، الذي كان أكثر تركيزا حسب مدرب الرجاء.
جماهير الرجاء كانت تعلق آمالا كبيرة على العودة بالانتصار من خارج الديار، استعدادا لمباراة الكلاسيكو أمام الجيش الدورة المقبلة، كما أن الفريق الخريبكي، الذي سيرحل إلى مراكش لمنازلة الكوكب لحساب الجولة الثانية، راهن على انطلاقة موفقة لتفادي سيناريو الموسم الماضي.
وفي مباراة هيتشكوكية، تعادل فريقا المغرب التطواني وأولمبيك آسفي بهدفين لمثلهما، وهي نتيجة لم ترض المدرب بنشيخة، الذي التحق بالماط منذ أسبوع والذي كان يعول على الفوز، لتأكيد الثقة ولضمان انطلاقة صحيحة رغم الاستقبال بمدينة سلا، لكن في المقابل، فإن الإطار الوطني بنهاشم عرف كيف ينتزع تعادلا ثمينا في آخر أنفاس المباراة، إيمانا منه بأن العودة بنقطة واحدة أفضل من صفر نقطة في أول محطة للدوري.
يذكر، إن اتحاد طنجة صنع الحدث، وفاز خارج القواعد على نهضة بركان بحصة ثقيلة، وبذلك يتربع على كرسي الصدارة، إلى جانب الفتح الرباطي والكوكب المراكشي، هذا الأخير عاد بالانتصار على حساب الوافد الجديد الراسينغ البيضاوي، فيما عاد سريع وادي زم بقطة ثمينة من الرباط أمام الجيش، بعد نهجه لأسلوب دفاعي صرف، وهو نفس الأسلوب الذي دافع عنه المدرب يعيش في تصريحه عقب المباراة التي جمعت فريقه شباب خنيفرة بالدفاع الجديدي.

 

النتــائج الكاملة
أولمبيك خريبكة ـ الرجاء البيضاوي 1 – 1
الوداد البيضاوي ـ الفتح الرباطي 1 – 3
المغرب التطواني ـ أولمبيك آسفي 2 – 2
نهضة بركان ـ اتحاد طنجة 0 – 3
الدفاع الجديدي ـ شباب خنيفرة 0 – 0
شباب الحسيمة ـ حسنية آكادير 1 – 1
الراسينغ ـ الكوكب المراكشي 1 – 2
الجيش الملكي ـ سريع وادي زم 0 – 0


الكاتب : سعيد قاسمي

  

بتاريخ : 12/09/2017