ذبح امرأة و قتل رجل في جريمتين بشعتين بمراكش

 

عُثر صباح يوم السبت تاسع شتنبر الجاري على جثة سيدة مقتولة بطريقة بشعة بمنزلها الكائن بديور المساكين بالحي المحمدي بمراكش.
و حسب مصادر من عين المكان، فالضحية التي يناهز عمرها 64 سنة، وُجدت غارقة في دمائها، بعد أن تعرضت للذبح في قلب منزلها الذي تتقاسم جزءا منه مع بعض الطلبة الذين يقيمون فيه على وجه الكراء.
التحريات التي قامت بها الضابطة القضائية، و العينات الجنائية التي جمعتها الشرطة العلمية، تدفع في اتجاه الاشتباه بارتباط أحد الطلبة الذي يقيم بمنزل الضحية بهذا الفعل الإجرامي. حيث أكد مصدر قريب من التحقيق، أن الشرطة أوقفت المعني الذي يتابع دراسته بإحدى كليات جامعة القاضي عياض زوال يوم السبت للبحث معه، استنادا إلى المعلومات التي توصل إليها المحققون و الأدلة التي وجدت بمسرح الجريمة سواء بداخل المنزل حيث عُثر على الضحية، أو في محيطه. و لم تستبعد مصادرنا أن تكون الجريمة متعلقة بالسرقة.
و في مساء نفس اليوم، تعرض شخص لاعتداء بالسلاح الأبيض بالبيت الذي يقيم فيه بعنق الجمل بالمدينة العتيقة، فارق الحياة على إثره أثناء نقله للمستشفى.
المعلومات المتوفرة، أكدت أن الهالك ( في الأربعينات من عمره) كان رفقة شخصين آخرين، في منزله بدرب سيدي جابر بعنق الجمل، حيث تعرض لطعنة غادرة على مستوى العنق، قبل أن يلوذ مجالساه بالفرار من مكان الجريمة.
مصدر من الحي المذكور، أوضح أن علامات الدم الظاهرة على أحد الأشخاص الذي يقطن بنفس الدرب، مكنت أبناء الحي من تعقبه و محاصرته إلى حين وصول عناصر الأمن الذين أوقفوه في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، و اقتادوه إلى مقر ولاية الأمن لتعميق البحث معه، فيما الشخص الثاني الذي كان برفقته بمنزل الضحية ما زال في حالة فرار.


الكاتب : عبد الصمد الكباص

  

بتاريخ : 12/09/2017