قرر المجلس الجماعي للدار البيضاء، عقد دورة استثنائية لمجلس المدينة يوم 15 شتنبر الجاري، من أجل دراسة الوضعية المزرية التي آل إليها مرفق النظافة وجمع النفايات بالعاصمة الاقتصادية، لاتخاذ التدابير المستعجلة لتصحيح هذه الاختلالات. وفي ذات الوقت ستتم دراسة موضوع فسخ العقدة التي تربط مجلس مدينة الدار البيضاء مع شركة النظافة” »سيطا«”، بالإضافة إلى دراسة مشروع اتفاقية تتعلق بانتداب شركة التنمية المحلية »الدار البيضاء للخدمات«، لتدبير المرحلة الانتقالية في أفق إعداد دفتر تحملان جديد لقطاع النظافة، وإعلان طلب عروض واختيار من يتولي تدبير هذا المرفق.
وجاء في بلاغ أصدره المكتب المسير للمجلس الجماعي البيضاوي. بأن أعضاء المكتب خلال اجتماعهم الأخير، توقفوا عند التدهور الكبير في خدمات النظافة. رغم ارتفاع فاتورتها، وأشار البلاغ إلى أن المدبرين وقفوا على العديد من الاختلالات بفعل تطوير منظومة المراقبة على الخدمات. التي تضطلع بها الشركات المفوض لها. لاسيما التأخر البين في إنجاز العديد من الاستثمارات كما هو محدد في عقد التدبير المفوض. وأضاف البلاغ، أن المسؤولين لم يتوصلوا إلى أي اتفاق بشأن مراجعة العقدة مع شركة »”سيطا البيضاء«”.
وكان الوالي،كما أشار البلاغ ، قد راسل مجلس المدينة يوم الجمعة 8 شتنبر مطالبا المجلس بعقد دورة استثنائية تهم موضوع النظافة.
البلاغ الذي أصدره أعضاء المكتب المسير لمجلس مدينة البيضاء، تطرق لموضوع “الطرامواي”، حيث جاء فيه بأن المسؤولين سيوقعون العقد الجديد لاستغلال خطوط “الطرامواي” مع شركة “ratp deve casablanca” يوم الجمعة المقبل، كما سيتم الشروع في استغلال المربد تحت أرضي لساحة محمد الخامس الذي تمت تهيئته أمام مقر الولاية، ابتداء من 20 شتنبر الجاري.