بعد تحقيقه للانتصار في الدورة الأولى أمام الاتحاد الزموري للخميسات بالمركب الرياضي بفاس، بهدف لصفر، يتمكن المغرب الفاسي من العودة من الملعب البلدي بوجدة بنتيجة إيجابية حيث هزم الاتحاد الإسلامي الوجدي في عقر الدار بهدف لصفر .
المقابلة التي قادها الحكم خالد النوني وغاب عنها نظرا لقرار اللجنة التأديبية للجامعة المتجلي في حرمان الوافد الجديد للقسم الثاني من جمهوره لمدة دورتين من جراء الإحداث الذي عرفها الملعب البلدي بوجدة خلال آخر لقاء في بطولة الموسم الماضي، هذا الغياب أثر دون شك على مجموعة الفريق الوجدي الذي عانى أمام المغرب الفاسي مند الدقيقة الأولى التي كاد من خلالها اللاعب دجدجي تسجيل الهدف لولا تدخل الدفاع. و من خلال سوء تفاهم بين الحارس مفتاح و المدافع الربجة كاد قلب هجوم الفريق الوجدي أن يسجل هدف السبق. هذه المحاولة كانت بمثابة إنذار للفريق الفاسي الذي كثف من حملاته بواسطة كل من كوفي و دجدجي و عماد احموت للوصول لشباك الخصم الذي بدوره كان يعمل جاهدا من أجل بلوغ شباك المغرب الفاسي، بواسطة كل من القاسمي شمس الدين ومعاد السطيري الذي ضيع في مناسبتين.
رد فعل المغرب الفاسي كان بواسطة احموت الذي نجح في مراوغة الحارس وأمام شباك فارغة لم يقو على تحقيق الهدف في الوقت الذي تدخل المدافع سيلا وأنقذ مرماه من هدف محقق. ضياع هذه الفرصة كاد أن يؤدي ثمنها غاليا فريق المغرب الفاسي في الوقت الذي صوب قلب هجوم الاتحاد قذيفة انهزم من خلالها الحارس الفاسي لكنها مرت محادية للشباك.
وتأتي الدقيقة 40 من عمر الشوط الأول، تمريرة من رشيد بريكل في اتجاه قلب الهجوم الايفواري دجدجي الذي راوغ أحد المدافعين الوجديين ومرر في اتجاه المرمى، المدافع حمزة الهاشمي في محاولة الإبعاد لكنه أسكنها في شباك حارسه عن طريق الخطأ.
ما تبقى من وقت الشوط الثاني كان لصالح المغرب الفاسي الذي بحث عن هدف ثاني لتأمين النتيجة لكن دون جدوى ليعلن الحكم عن نهاية الشوط الأول بالنتيجة المرسومة هدف لصفر لصالح الزوار .
مع بداية الشوط الثاني قام المدرب الوجدي بعدة تغييرات . ولعب الماص الشوط الثاني ناقصا بلاعب بعد الطرد الذي تعرض له جوزيف يانكي وكذلك الفريق الوجدي الذي طرد له المدافع . الفريق الوجدي كان هو الأقوى و الأكثر خطورة في الشوط الثاني حيث خلق خمس فرص سانحة للتسجيل ولولا براعة الحارس الفاسي المهدي مفتاح الذي تألق في هذه المقابلة لكانت النتيجة مغايرة.
وينتهي اللقاء بفوز ثمين للمغرب الفاسي من خارج الدار قد يرفع من معنويات الفريق الذي ينتظره دربي حارق برسم الدورة الثالثة أمام الوداد الفاسي.