إياب ثمن نهاية كأس العرش : الدفاع الجديدي في رحلة صعبة إلى طنجة والأصيكا يدافع عن كبريائه أمام السريع

ينتظر فريق اتحاد طنجة مساء يومه الأربعاء قدوم الدفاع الحسني الجديدي، في إياب ثمن نهاية كأس العرش لكرة لقدم، بغاية الفصل في أمر التأهل بين الطرفين، بعدما انتهت مواجهة الذهاب بالتعادل السلبي.
ومن المتوقع أن تكون هذه المواجهة ساخنة للغاية، حيث يراهن طرف على كسب تأشيرة العبور، الأمر الذي سيزيد لا محالة من حدة التنافس.
ويتوقع أن يكون الحضور الجماهيري كثيفا، خاصة وأن توقيت اللقاء (الثامنة والنصف ليلا) سيكون عاملا مشجعا لحضور عدد كبير من أنصار الفريقين.
وإلى مدية الحسيمة، يرحل جمعية سلا للدفاع عن حظوظه الضئيلة بغاية تخطي عقبة شباب الريف، الذي يتوفر على امتياز هدفين خارج الديار، كان قد أنهى بهما رحلة الذهاب.
وسيكون هذا اللقاء مناسبة لأبناء المدرب بنعلي لتجاوز تعثر الدورة الماضية من الدوري الاحترافي أمام أولمبيك آسفي، بعدما كانوا متقدمين بهدف معظم فترات اللقاء، سيما وأنهم سيكونون مسلحين بامتيازي الميدان والأنصار.
الفريق السلاوي، الذي استنجد بلاعبه ومدربه السابق، هشام الإدريسي، سيلعب أوراقه كاملة في هذا اللقاء، ومن دون مركب نقص، بهدف خلق المفاجأة وقلب التوقعات، وبالتأكيد سيكون التأهل – إن تحقق – فرصة أمام اللاعبين لرفع درجة الطموحات، والمنافسة بقوة على إحدى بطاقتي الصعود إلى الدوري الاحترافي الأول، بعدما أضاعوا المحاولة في الموسم الماضي.
ويحتضن مركب الفوسفاط، واحدة من أقوى مواجهات هذا الدور، حيث يستقبل الأوصيكا جاره سريع واد زم، الذي كان قد حقق التفوق في لقاء الذهاب بقصبة تادلة بهدف واحد، بيد أن هذا الامتياز قد يكون مفعوله ضعيفا، لأن الأولمبيك سيلعب بميدانه وأمام جماهيره.
المواجهة الفوسفاطية ستجلب بالتأكيد جماهير غفيرة، خاصة من مناصري السريع، التواقين إلى مشاهدة فريقهم يبلغ أعلى الدرجات.
وفي الجهة الأخرى، ستكون هذه المباراة فرصة لأبناء المدرب عز الدين آيت جودي لتحقيق المصالحة مع الأنصار بعد تعثرهم في لقاء الدورة الماضية أمام الكوكب المراكشي، واكتفائهم بالتعادل بهدف لمثله أمام الرجاء في أول دورات الموسم، وهو معطى قد يكون له مفعول إيجابي على معنويات اللاعبين، الذين لن يقبلوا بالتواضع من جديد.
المباراة سيحتضنها مركب الفوسفاط في الساعة الرابعة عصرا.
وإلى مدينة الانبعاث، يحل شباب أطلس خنيفرة ضيفا ثقيلا على حسنية أكادير، علما بأنه مني في لقاء الذهاب بهزيمة بهدف واحد.
وبما أن منافسات كأس العرش لا تعترف بالمنطق، وكثيرا ما حملت نتائج غير متوقعة، فإن أبناء المدرب الزياني سمير يعيش، قادرون على انتزاع بطاقة العبور من قلب ملعب أدرار، خاصة وأن معنوياتهم جد مرتفعة بعد انتصارهم في الدورة الماضية على المغرب التطواني بهدفين دون مقابل، وهي نفس الوضعية التي يتواجد عليها لاعبو حسنية أكادير، الفائزين في الدورة الماضية على نهضة بركان بثلاثية نظيفة.
البرنامج

شباب الحسيمة – جمعية سلا (س 15.00)
حسنية أكادير – شباب خنيفرة (س18.15)
أولمبيك خريبكة – سريع واد زم (س 16.00)
اتحاد طنجة – الدفاع الجديدي (س 20.30)


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 20/09/2017