عبّر عدد من المواطنين من ساكنة حي منظرونا بتراب مقاطعة عين الشق بالدارالبيضاء، عن تذمرهم الشديد واستيائهم العميق من التشويش الذي يطال خطوطهم الهاتفية الثابتة التي تتداخل من خلالها المكالمات الهاتفية، وذلك منذ حوالي أسبوعين، هذا الوضع الذي لم يتم التدخل لتصحيحه على الرغم من الشكايات الهاتفية التي تم إبلاغها للمسؤولين عبر الاتصال بالأرقام المختصة، أو من خلال الشكايات المباشرة التي التعبير عنها مباشرة بوكالة أهم فاعل في مجال الاتصالات؟
وبحسب عدد من المتضررين، الذين منهم من سعى إلى تعليق اشتراكه بالنظر إلى عدم تعامل الشركة مع الشكايات بالجدية المطلوبة واستمرار الاختلال المسجّل، الذي ينطوي على إزعاج كبير وتبعات أخرى، فإن شبكة الانترنيت هي الأخرى تعاني من عدم استقرار صبيبها المتذبذب، وهي الملاحظة التي تم تسجيلها منذ شهر يونيو، إذ بات الإبحار في الشبكة العنكبوتية باعتماد «الويفي» أمرا لايتسم بالسلاسة بشكل مطلق، وتعتريه العديد من الانقطاعات التي تشكل عائقا أمام المستهلكين لإتمام عملهم وتفرمل كل استعمال سواء كان مهنيا أو ترفيهيا.
وطالب المتضررون في تصريحاتهم لـ «الاتحاد الاشتراكي»، من الشركة المعنية التعامل مع شكاياتهم بالجدية اللازمة، والعودة إلى التسجيلات الموثقة في هذا الصدد، والانتقال إلى منازل المشتكين للوقوف على حجم الضرر وإصلاحه، بالنظر إلى أن الخدمات التي يؤدون اشتراكات شهرية نظيرا لها هي متوقفة ويعتريها العطب!