يبصم فريق رجاء بني ملال على بداية جيدة مقارنة بالموسم الماضي، فإلى حدود الدورة الرابعة ،حقق أبناء المدرب رضا حكم (القادم بالعديد من التجارب بالخليج سواء بالمملكة العربية السعودية أو بالأردن )ثلاث انتصارات متتالية و تعادل مكنهم من مراقبة المغرب الرياضي الفاسي عن قرب في انتظار لقائه المؤجل أمام شباب قصبة تادلة . الفريق الملالي الذي لم تتلقى شباكه أي هدف طيلة الأربع مباريات ،و هو أقوى دفاع، وسجل خط هجومه أربعة أهداف بمعدل هدف في كل دورة ، يعتمد في تشكيلته على لاعبين محلين و من فرق الهواة بعد أن افرغ الموسم الماضي من جل العناصر ،استطاع رضا حكم خلق توليفة استطاعت لحدود الساعة أن ترسم بداية قوية أعادت الدفء لمدرجات المركب الشرفي ببني ملال ،وتألقت عديد من الأسماء مع هذه الانطلاقة منها إدريس بناني و أسامة الشعيبي ،كما ختم تعاقداته الصيفية بضم المدافع الأوسط الايفواري ايتيان رودريكيز لمدة موسمين في صفقة حرة وذلك لتعزيز التركيبة البشرية للمدرب رضى حكم الذي يسير بخطى تابثة لحد الآن مع الفريق . و سبق لهذا المدرب أن مر بتجارب كلاعب داخل البطولة الوطنية بعدما جاور المغرب الفاسي موسم 2010-2011 ، ثم أولمبيك أسفي لثلاث سنوات بعدها ، قبل أن ينتقل للممارسة بإحدى أندية الدوري الروماني بالدرجة الأولى. ويراهن الملاليون على اللقاء المؤجل أمام شباب قصبة تادلة للالتحاق بالصادرة ومن تم فض الشراكة مع المغرب الفاسي خلال الجولة السادسة حيث يلتقي الفريقان في قمة البطولة الاحترافية الثانية.
من جهة ثانية ،يوقع نادي أمل سوق السبت على بداية موفقة بالقسم الأول هواة قطعت مع بدايات المواسم السابقة حيث و إلى حدود الدورة الرابعة، يحتل الرتبة الثالثة خلف كل من المتصدر نجاح سوس ب 12 نقطة متبوعا ب نجم انزا ب 8 نقاط من تعادلين و انتصارين كان آخرهما الفوز على نادي مولودية العيون بثلاثية مقابل هدف وحيد خلال مجريات الدورة الرابعة . وتطمح مكونات النادي في أن تبصم على موسم مميز يمكنهم من العودة الى مكانهم الطبيعي و تجاوز هفوات الموسم السابق. فبرغم الرحلات الطويلة للفريق خاصة أكادير، العيون والداخلة ،حيث سيقوم ب 11 رحلة أربعة ستقوده لأكادير و سبعة في اتجاه أقاليمنا الجنوبية بين العيون و الداخلة و طاطا ،تراهن مكونات النادي على رسم التحدي من أجل نفض الغبار عن الفريق الذي لاقى انتقادات عديدة خلال مجريات الموسم الماضي من طرف الشارع الرياضي بسوق السبت .