يخوض فريق الوداد البيضاوي حصتين تدريبيتين بالإسكندرية، استعدادا للمباراة الحارقة، التي تنتظره مساء السبت المقبل، برسم ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام النادي الأهلي المصري، بملعب برج العرب.

ويراهن المدرب الحسين عموتة على تحضير مجموعته بشكل جيد لهذه المواجهة، وبالتالي تسجيل نتيجة ترفع حظوظه في التتويج بلقب هذه المسابقة، التي استعصت على المجموعة الودادية منذ سنة 1992.
وأكد عموتة قبل التوجه إلى الاسكندرية أمس الأربعاء أن لاعبيه قدموا مباراة كبيرة أمام اتحاد العاصمة، في إياب نصف النهائي، رغم الضغط الذي حاول لاعبو الفريق الجزائري ممارسته على لاعبيه، خاصة بعد طرد اللاعب أمين العطوشي مع بداية الجولة الثانية، مشيرا إلى أن المجموعة الودادية مطالبة بالتركيز أكثر في مثل هذه المباريات، لأن الألقاب تتطلب الصبر وعدم التسرع.
وكانت بعثة الوداد قد غادرت زوال أمس الأربعاء مدينة الدار البيضاء، عبر رحلة خاصة استغرقت حوالي خمس ساعات ونصف، حيث سيكون الفريق مكتمل الصفوف، باستثناء أمين العطوشي، الذي تلقى البطاقة الحمراء مساء السبت الماضي أمام اتحاد العاصمة.
وفي الضفة الأخرى، سيكون الأهلي مساندا بجماهير غفيرة في هذا اللقاء، حيث يتوقع حضور أكثر من 60 الف مساند، بعدما رخصت السلطات الأمنية، وبضغط من إحدى المؤسسات المحتضنة لهذه السابقة، بفتح أبواب الملعب في وجه المناصرين.
وكان الفريق المصري قد ضرب بقوة في لقاء إياب الدور النصف النهائي، بعدما صعق النجم الساحلي التونسي بستة أهداف مقابل هدف واحد، كان نصيب الدولي المغربي وليد أزارو منها ثلاثية، طالب من خلالها بإخراس ألسن كافة منتقديه.
والتقى الفريقان في دور المجموعات، حيث تفوق كل طرف بميدانه بالحصة ذاتها، هدفين دون مقابل.
وعيّن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم الحكم الإيثيوبي باملاك تيسيما، والذي يشتغل خبيرا طبيا، لقيادة هذه المواجهة. وسبق لهذه الحكم أن قاد مبارتين للواداد في المنافسات القارية، الأولى أمام زيسكو يونايتد الزامبي خلال النسخة الماضية، وشهدت فوز الفريق البيضاوي بهدفين دون مقابل، والثانية هذه السنة وكانت أمام صن داونز الجنوب إفريقي، وانهت بهزيمة ابناء عموتة بهدف واحد.
وفي المقابل أدار مباراة واحد للأهلي وكانت أمام البنزرتي التونسي، وانتهت بالتعادل من دون أهداف.