عرفت المحطة الثانية للقافلة الوطنية للرياضة للجميع التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية للجميع طيلة نهار مساء أمس الأول الأحد بمدينتي بن جرير ويسدي بو عثمان بإقليم الرحامنة مشاركة 5000 مشارك من مختلف الأعمار من الجنسين ،خاصة الأطفال ،في العديد من الأنواع الرياضية والألعاب الترفيهية التي نظمت بالمناسبة(كرة القدم المصغرة،الشطرنج،المشي ،الآيروبيكبيك،كرة السلة ، وفنون الحرب ) كما كانت هناك أنواع رياضية شارك فيها رياضيون من دوي الإحتياجات الخاصة.
وكان فضاء منتزه ولي العهد الأمير مولاي الحسن بمدينة بن جرير موعدا للساكنة مع القافلة الوطنية للرياضة للجميع حيث أعطى عامل إقليم الرحامنة عزيز بوينيان رفقة رئيسة الجامعة الملكية للرياضة للجميع نزهة بدوان انطلاقة  الأنشطة الترفيهية والرياضية والتي برمجت بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة  بهدف التحسيس بأهمية ممارسة الرياضة في الحياة اليومية للمواطن
واستعاد برنامج هذه التظاهرة الرياضية المتنوعة مجموعة من الألعاب التقليدية التي تزخر بها مدينة بن جرير و سيدي بوعثمان ومنطقة الرحامنة بصفة عامة ،وكانت مناسبة لإبراز هذه الألعاب التقليدية للاطفال والشباب والذين أصبحت لهم إهتمامات أخرى أبعدتهم عن تراثهم وثقافتهم الشعبية.
وفي مدينة سيدي بوعثمان، حج إلى ساحة مركز الشباب سكان المدينة حيث عاشوا حدثا متميزا في مدينتهم مكنهم من إبراز مواهب شبابهم في مختلف الرياضات،وهو مافاجأ كل المتتبعين وأعطى الدليل بأن المواهب لاتوجد في المدن الكبرى التي تتوفر على الملاعب والقاعات،ولكن أيضا في المداشر والقرى والمدن الصغيرة.
وعبرت رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع نزهة بدوان عن ارتياحها للمشاركة التلقائية والمكثفة لساكنة بن جرير وسيدي بوعثمان في فعاليات النسخة الثانية من القافلة الوطنية للرياضة للجميع .وأكدت بدوان ، على حرص الجامعة على إشاعة الثقافة والقيم الرياضية وفي مقدمتها المواطنة والتربية والأخلاق والسلوك القويم والممارسة السليمة.
وقالت “ إن أردنا نشر الثقافة الرياضية  فلا بد من توفير لوازم الممارسة الرياضية وهذا  ما نعتبره من صميم واجباتنا “.
أما المدير الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة، أحمد القاسمي،  فذكر أن هذه التظاهرة المتعددة الأبعاد تشكل فاتحة مجموعة من الأنشطة المبرمجة . معلنا في هذا الصدد عن تعزيز البنيات التحتية الرياضية بالإقليم بقاعة متعددة الرياضات سيتم تدشينها الأسبوع المقبل .
وتهدف الجامعة من خلال تنظيم هذه القافلة إلى التشجيع على تعاطي الأنشطة البدنية والرياضية من قبل مختلف الشرائح الاجتماعية والتعريف بفوائدها الصحية والنفسية والاجتماعية، فضلا عن خلق دينامية رياضية بمختلف ربوع المملكة.
وكانت الانطلاقة الرسمية للقافلة ، قد أعطيت الأسبوع  الماضي من مدينة شفشاون على أن تحط الرحال خلال الأسبوع الثاني من شهر نونبر القادم بمدن بوجدور والعيون وطرفاية وطان طان ، وذلك تزامنا مع احتفالات الشعب المغربي بالمسيرة الخضراء وعيد الاستقلال.