استنكر مسؤولو البعثة التي رافقت شباب الريف الحسيمي إلى مدينة خنيفرة هذا التصرف اللارياضي، سيما أنهم تلقوا تأكيدات سابقة من طرف الكاتب العام للفريق الخنيفري من أجل السماح لبعثة الفريق الضيف بالتدرب على أرضية الملعب.
منع مسؤولو شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم بعثة فريق شباب الريف الحسيمي من استغلال الملعب البلدي لمدينة خنيفرة قصد إجراء الحصة التدريبية، التي تسبق كما جرت العادة موعد كل مباراة بـ24 ساعة أو 48 ساعة، وتكون بغرض إزالة العياء أو الاستئناس بأرضية الملعب.
بعض المصادر العليمة رجحت أن يكون هذا التصرف من طرف المسؤولين في شباب خنيفرة نابعا من رغبة في رد الدين لنظرائهم في الحسيمة، بعد أن تم منع الفريق الزياني من التدرب ذهابا في الحسيمة، في المباراة التي عرفت انتصار ممثل الريف بهدف واحد.
وتوصل الطرفان إلى اتفاق شفوي مع الكاتب العام للفريق الخنيفري، يقضي بخوض شباب الريف الحسيمي لحصة يوم السبت الماضي بالملعب المذكور، غير أن الجميع تفاجأ بإغلاق أبواب الملعب، بعدما انتقلت بعثة الفريق الحسيمي لإجراء الحصة التدريبية التي كانت مبرمجة من طرف المدرب يوسف فرتوت، كما أن هاتف المسؤولين )الرئيس والكاتب العام لشباب خنيفرة( ظل يرن دون مجيب.
واستنكر مسؤولو البعثة التي رافقت شباب الريف الحسيمي إلى مدينة خنيفرة هذا التصرف اللارياضي، سيما أنهم تلقوا تأكيدات سابقة من طرف الكاتب العام للفريق الخنيفري من أجل السماح لبعثة الفريق الضيف بالتدرب على أرضية الملعب البلدي، ما حول وجهة ممثل الريف مباشرة نحو حاضرة زيان، بعد أن كان مبرمجا أن يستعد رفاق زكرياء لهلالي في مكناس ويقضوا ليلتهم الأولى هناك.
يوسف فرتوت، مدرب شباب الريف الحسيمي، لم يفوت الفرصة دون أن يتطرق لهذا الموضوع، خلال الندوة الصحفية، مؤكدا أن هذا المعطى أثر على لاعبيه بشكل كبير، وساهم في إرباك سير برنامج إعداده للمباراة، مشيرا في نفس السياق إلى أن من حق الفرق أن تمنع الزوار من إجراء التداريب على ملاعبها مادامت الجامعة تتخذ مواقف متسامحة معها.