عرفت حركة المرور، صباح يوم السبت 04 نونبر2017، بالمنحدر الجبلي»إكني مغارن» الموجود بين مدينتي الأخصاص بإقليم سيدي إفني وبويزكَارن بإقليم كلميم، عرقلة لساعات، بسبب انقلاب شاحنة لنقل الأسماك.
و خلقت هذه الحادثة ارتباكا لدى سائقي السيارات والشاحنات والحافلات الذين اضطروا للانتظار ساعات طويلة من أجل فتح هذا المسلك الجبلي الخطير، بعدما تعطلت فرامل شاحنة نقل الأسماك بشكل مفاجئ، ما جعلها تنعطف في اتجاه جبل صخري تفاديا للسقوط بواد عميق، حيث انقلبت في النهاية بعد اصطدامها.
وقد أسفر هذا الحادث الخطير عن إصابة السائق بجروح متفاوتة الخطورة نقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، كما تضررت الشاحنة ماديا وتناثرت حمولتها على جنبات الطريق، متسببة في شل حركة السير والجولان بهذا المقطع الطرقي الرابط بين مدينة تيزنيت والأقاليم الجنوبية.
ولم تتمكن حركة المرور من استعادة نشاطها إلا بعد أن انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان وحررت محضرا في هذه الواقعة ثم عملت على إزاحة الشاحنة من الطريق لتعود حركة السير إلى حالتها الطبيعية. هذا ويعد المنحدر الجبلي الخطير»إكني مغارن»على مشارف مدينة بويزكارن من أخطر المنعرجات والمنعطفات والالتواءات الجبلية بالمغرب، بحيث لا يقل خطورة عن منحدرات»تيزي نتشكا»الرابطة بين ورزازات ومراكش ومنحدرات»تابوكا»الرابطة بين مدينتي أكَادير والصويرة…
ولعل إنجاز الطريق السريع المزدوج بين تيزنيت والعيون ضمن المشاريع الكبرى التي تنجز بالأقاليم الجنوبية في القريب العاجل، سينهي معاناة سائقي مختلف المركبات الذين يضطرون لقطع هذه الطريق في اتجاه الأقاليم الجنوبية.