بعث جلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم، وذلك بمناسبة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 التي ستحتضنها فدرالية روسيا الاتحادية.
وقال جلالة الملك في هذه البرقية، «وبعد، فقد تتبعنا، بكل ابتهاج واعتزاز، تأهل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم 2018 التي ستحتضنها فدرالية روسيا الاتحادية، مسجلا بذلك صفحة جديدة في سجل أمجاد كرة القدم الوطنية».
وأضاف جلالة الملك «أمام هذا الإنجاز الرياضي الرائع، الذي أدخل الفرحة والسرور في نفوس المغاربة قاطبة، يسعدنا أن نعرب لكافة مكونات المنتخب الوطني، لاعبين ومدربا، وطاقما تقنيا وطبيا، ولمسيري وأطر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن أحر تهانئنا، مقرونة ببالغ تقديرنا لما بذلوه من جهود طيلة أطوار الإقصائيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم».
كما أشاد جلالته، على وجه الخصوص، بـ»الأداء المتميز والروح الرياضية والتنافسية العالية للاعبي المنتخب الوطني، الذين أبانوا عن غيرة وطنية صادقة، فأبدعوا وأمتعوا الجماهير الرياضية، وأحيوا لديها أملا بطعم اليقين في إنجازات تضاهي ما حققته الأجيال السابقة التي ساهمت في تعبيد الطريق أمام الحضور المتألق لكرة القدم الإفريقية في منافسات نهائيات كأس العالم».
وجاء في البرقية «إذ نجدد لكم أزكى عبارات التهاني والتبريك، لندعو الله تعالى لكم بموصول التوفيق وبمزيد من العطاء والتألق في مختلف الملتقيات القارية والدولية، مشمولين بسابغ عطفنا وموصول رضانا».
وعقب المباراة التي جمعت، أول أمس السبت، المنتخب الوطني لكرة القدم بنظيره من كوت ديفوار، هنأ جلالة الملك ،بحرارة، عناصر الفريق الوطني بعد التأهل إلى مونديال 2018.وهكذا تحدث جلالة الملك هاتفيا إلى مدرب المنتخب الوطني هيرفي رونار وعميد الفريق المهدي بنعطية حيث عبر لهما جلالته عن سروره بعد الإنجاز الكبير الذي حققه المنتخب الوطني، معربا عن تهانيه الصادقة للاعبين وللطاقم التقني والإداري الذين أعطوا أفضل ما لديهم وأنهوا بذلك مسارا ممتازا توج بهذا الإنجاز الكبير.
وبعد أن عبر جلالة الملك عن ارتياحه للأداء من مستوى عال الذي أبان عنه اللاعبون المغاربة، حرص جلالته على الإشادة بالروح الرياضية العالية التي تحلى بها الجمهور المغربي الذي شجع فريقه بحماس منقطع النظير وأعطى بذلك ذلك أفضل مثال لشباب مغربي متألق على الدوام.
وفي الأخير عبر جلالة الملك عن متمنياته للفريق الوطني بالاستمرار في نفس الأداء بعد أن رفع عاليا العلم الوطني وكان بذلك محط فخر واعتزاز كل الشعب المغربي.