سقط مرة أخرى فريق الراسينغ البيضاوي بعقر داره وهذه المرة برسم الدورة التاسعة من الدوري الاحترافي ،بعدما لم يقو على الصمود أمام ضيفه الدفاع الحسني الجديدي الذي أمطر شباك المضيف بثلاث أهداف نظيفة. تفوق الفريق الجديدي زاد من تأزيم وضعية الراسينغ بأسفل الترتيب، و جعل مستقبل يوسف روسي مع الفريق على كف عفريت .
المباراة التي احتضنها ملعب نجم الشباب بأرضيته الجميلة لكون ملعب الراك لن يكون جاهزا إلا بداية الموسم القادم، بعدما كانت الأخبار تتداول افتتاحه مع بداية دورات الاياب،و التي أدارها الحكم زوراق أمام جماهير لم تتعد الستون متفرجا و نحن في زمن الاحتراف و في مباراة القسم الاحترافي الممتاز، لم تعرف مستوى تقني جيد و عرف شوطها الأول سيطرة مطلقة للزوار الذين تمكنوا من تسجيل الهدف الأول مبكرا وبالضبط في الدقيقة السادسة من طرف اللاعب موسوف. هذا الأخير، كان نشيطا وأربك دفاع الراك إلى جانب ناناح أيوب الذي تمكن ثلاثون دقيقة بعد تسجيل الهدف الأول، من إضافة هدف جميل بعد بناء هجومي محكم، مستغلين ضعف دفاع الخصم حيث كانت كل الممرات تؤدي إلى شباك الحارس الباز لينتهي الشوط الأول بهدفين للزوار.
الشوط الثاني عرف نفس سيناريو سابقه مع بعض الهجمات المحتشمة لأصحاب الدار والتي كان يقودها خط هجوم الراك خاصة رضوان كروي و الواصلي و حريس، لكن دون خطورة على مرمى حارس الدفاع الفيلالي. حارس الدفاع الجديدي كان متألقا في صد كرة مهتدي محسن البديل في الدقيقة 57، والتي كانت الأخطر في المباراة لصالح الراك. أصحاب الأرض ضيعوا ضربة جزاء في الدقيقة 70 بسبب تهور رضوان الكروي الذي حصل على بطاقة صفراء و حرم فريقه من هدف في وقت كان يمكن أن يستفيق الفريق و يتحمس لاعبوه في باقي دقائق المباراة، لكن العكس هو الذي حدث بعدما تمكن اللاعب النشيط بلال مكري من إضافة الهدف الثالث للدفاع الحسني الجديدي في الدقيقة 69 مطلقا بدلك رصاصة الرحمة على الراك و مدربه .
هزيمة الراك تطرح أكثر من علامة استفهام على مستقبل الفريق بالقسم الاحترافي الممتاز، و تجعل مصير المدرب يوسف روسي ضبابيا مع الفريق اذ لم يستطع إيجاد الحلول الكفيلة لإخراج الفريق من هدا النفق المظلم حيث يقبع بأسفل الترتيب بسبع نقط بينما طاليب بالدفاع الجديدي يحتل المرتبة الثانية ب14 نقطة مع مبارتين ناقصتين.