معرض «من يدنا» ينتظر 10 ألاف زائر
افتتحت بالرباط، الدورة الخامسة للمعرض المهني للصناعة التقليدية «من يدنا»، والتي يتوقع أن تعرف مشاركة 90 عارضا واستقطاب 10 آلاف زائر مهني.
وتسعى هذه التظاهرة، المنظمة إلى غاية 10 دجنبر الجاري من طرف وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، بشراكة مع دار الصانع وفدرالية مقاولات الصناعة التقليدية، لأن تكون ملتقى حقيقيا لتقاسم الخبرات، يخصص لمهنيي قطاع الصناعة التقليدية. وستتميز هذه التظاهرة، المنظمة تحت شعار «فن العيش على الطريقة المغربية»، بتنظيم العديد من الندوات ولقاءات الأعمال الثنائية، لتشجيع التبادل والترويج لمنتوج الصناعة التقليدية المغربية لدى الزبناء الأجانب، القادمين من كل من الولايات المتحدة، وإيطاليا، والبرتغال، والدنمارك، والسويد، والرأس الأخضر، وكوت ديفوار، والسنغال، ومالي، واليابان، وأستراليا. وأكد المدير العام لدار الصانع عبد الله عدناني في تصريح صحافي أن «من يدنا « سيستقطب أزيد من 90 عارضا يمثلون مقاولات وتعاونيات مهيكلة ، ستتاح لهم فرصة للقاء زبناء أجانب محتملين يقدر عددهم بثلاثين مهنيا .
مؤتمر دولي للطاقة المتجددة بطنجة
انطلقت بمدينة طنجة، فعاليات الدورة الخامسة للمؤتمر الدولي للطاقة المتجددة والمستدامة، بمشاركة ثلة من الباحثين والأساتذة الجامعيين المتخصصين في مجال الطاقة.
ويهدف هذا المؤتمر، الذي تنظمه المدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط بشراكة مع هيئات ومنظمات وطنية ودولية، إلى خلق جسر للتواصل بين المتخصصين في هذا المجال من جميع أنحاء العالم، ومناقشة التحديات الكبرى والإنجازات العلمية والتكنولوجية في مجالات الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة. ويغطي المؤتمر عدة مواضع راهنة تتعلق، أساسا، بتكنولوجيا الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، ودعم الاعتماد على الطاقات الخضراء، والتحديات التي تفرضها التغيرات المناخية على قطاع الطاقة، بالإضافة إلى الحلول التكنولوجية التي توفرها الشبكات والنظم الطاقية الذكية.
ويتضمن برنامج هذا المؤتمر العلمي، الذي تمتد فعالياته إلى غاية 7 دجنبر، مداخلات ومحاضرات يلقيها خبراء دوليون في مجال الطاقة، قادمين من جامعات ومراكز بحوث من الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والصين وإسبانيا وشيلي والبرتغال وتركيا وجنوب إفريقيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والجزائر.
القافلة التحسيسة بمخاطر الأنترنيت
انطلقت بالرباط، القافلة التحسيسة بمخاطر الأنترنيت والأمن السيبراني بالمؤسسات التعليمية والموجهة للأطفال أقل من 12 سنة بالخصوص قصد تحسيسهم بمخاطر التكنولوجيا الحديثة، وكذا تعزيز ثقافة الاستعمال الآمن والمتوازن للأنترنيت.
وتنظم هذه القافلة التي تحمل شعار» جميعا من أجل سلوك سليم واستعمال آمن ومفيد للانترنيت» وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بإشراف من وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، وشراكة مع المركز المغربي للأبحاث المتعددة التقنيات والابتكار ومجموعة من شركاء الحملة الوطنية للتحسيس بمخاطر الأنترنيت والأمن السيبراني .وتهدف هذه القافلة التي تستمر إلى غاية 22 دجنبر الجاري، إلى تحسيس التلاميذ بمختلف مؤسسات التعليم الابتدائي بمخاطر الأنترنيت وتلقينهم القواعد الاساسية للأمن السيبراني. وفي كلمة بالمناسبة ، أوضح رئيس المركز المغربي للأبحاث المتعددة التقنيات والابتكار يوسف بن طالب أن هذه القافلة تسعى إلى تلقين التلاميذ الممارسات الجيدة للأمن السيبراني مضيفا أنه تمت برمجة حصص لتبادل المعلومات طيلة هذه الحملة من أجل تحسيس الأطفال باعتبارهم الأكثر تعرضا للجريمة السيبرانية.