سَيِّـــــــدَةْ

قالوا:
إنَّ سيدةً اسمها كوبرا
قَدمتْ من غَابتها السَّوداءِ
قالوا:
إنها في المدينةِ ترفلُ
في السُّندسِ
إنها في الشارع ترقصُ
منْ دونِ مزمارْ
إنها الآنْ
في المقهى تتفرَّجُ
في موتِ العالمْ
إنها الآنَ
لا تخشَى الأحجارَ
لكنْ
لم يقولوا:
إنهم فتحوا البابَ لها
قبل الآنْ
* * * * *
ياترامبْ
ستعودُ
إلى غابتك السوداءْ
إنْ لم يقتلْك السمْ


الكاتب : عبدالكريم الطبال

  

بتاريخ : 15/12/2017