فتحت النيابة العامة بآسفي بحثا قضائيا حول ملابسات حيازة سلاح ناري وذخيرته من طرف مؤذن بمسجد بحي شنكيط شمال المدينة ، والذي تم اعتقاله ليلة الجمعة الماضي من طرف عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية .
وفي هذا السياق أشارت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها إلى معطيات أولية – ضمن تفاصيل البحث الجاري – في هذه النازلة تؤكد على توقيف مؤذن المسجد الذي كان يحتفظ بسلاح ناري على سبيل الأمانة بعد تسلمه من المشتبه فيه الرئيسي قبل أن يقوم بإرجاعه لهذا الأخير منذ أيام مقابل مبلغ مالي بضمان عدم إشعاره للسلطات المختصة ..
بلاغ المديرية العامة أوضح أن مصالح الأمن تمكنت من توقيف مالك المسدس في اليوم ذاته كما حجزت السلاح الناري الذي وجد مدفونا بإحدى البقع الأرضية التي يملكها بجماعة البدوزة بالإضافة إلى حجز 57 رصاصة من عيار 9 ملمتر و 51 رصاصة أخرى من عيار 6,35 ملمتر تخص نفس السلاح ..
و يؤكد بلاغ المديرية العامة على أن المشتبه فيه الرئيسي تم الاحتفاظ به تحت المراقبة الطبية نظرا لحالته الصحية ، فيما تم وضع المؤذن رفقة ثلاث من أفراد أسرته و شخص رابع تحت الحراسة النظرية،
وقد كانوا جميعا – حسب ذات البلاغ – على علم بوجود السلاح الناري ، وقد وضعوا جميعا رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
في بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني: النيابة العامة تفتح بحثا قضائيا في حيازة سلاح ناري وذخيرته بآسفي
بتاريخ : 26/12/2017