تسليم 56 شهادة سلبية لإحداث مقاولات بالناظور

سلم مكتب الملكية الصناعية والتجارية ومركز الاستثمار بالناظور، خلال شهر نونبر الماضي، 56 شهادة سلبية لإحداث مقاولات.
وأفاد تقرير للمندوبية الإقليمية للتجارة والصناعة بأن مكتب الملكية الصناعية ومركز الاستثمار توصلا خلال نونبر 2017 بما مجموعه 66 طلبا للحصول على شهادات سلبية، تمت الموافقة على 56 منها، أي بنسبة موافقة بلغت 85 في مئة.
وأضاف المصدر أن هذه الشهادات توزعت بالخصوص على قطاعات الخدمات (41 في مئة)، والتجارة (5ر39 في مئة)، والبناء والأشغال العمومية (14 في مئة)، والصناعة (5ر5 في مئة).
وبخصوص توزيع الشهادات وفق الطابع القانوني، فقد حظيت الشركات ذات المسؤولية المحدودة بإقبال كبير من الفاعلين الاقتصاديين بنسبة 59 في مئة، متبوعة بالشركات ذات المسؤولية المحدودة بمساهم واحد (34 في مئة)، والأشخاص الذاتيين (7 في مئة).
وكان المكتب المكلف بالملكية الصناعية والتجارية ومركز الاستثمار بالناظور قد سلما، خلال سنة 2016، ما مجموعه 768 شهادة سلبية لإحداث مقاولات، مقابل 678 شهادة خلال سنة 2015.
المغاربة يشكلون 80% من مستهلكي منتوجات الصناعة التقليدية

أكدت جميلة المصلي كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي أن الأسر المغربية تمثل حوالي 80 بالمئة من مستهلكي منتوجات الصناعة التقليدية.
وقالت المصلي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء الاثنين على هامش يوم خصص للإعلام ضمن الدورة الرابعة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية المنظم من 22 إلى 31 دجنبر الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن السياح والمغاربة المقيمين بالخارج يمثلون 20 بالمئة من مستهلكي منتوجات الصناعة التقليدية المغربية.
وشددت على أهمية الترويج للصناعة التقليدية وتثمين منتجاتها داعية مختلف الفاعلين في القطاع إلى الانخراط أكثر في هذا الورش.
وأكدت من جهة أخرى أن اللقاء مع وسائل الإعلام والذي اختير له شعار «الصحافة شريك رئيسي في تنمية الصناعة التقليدية» يمثل فرصة للتحسيس والدفع نحو التفكير في الوسائل الكفيلة بتقوية قطاع الصناعة التقليدية بالمغرب ودور الصحافة في تنميته.
وتميز اليوم الإعلامي بالخصوص بعرض شريط مؤسساتي حول قطاع الصناعة التقليدية وكذا تقديم نتائج دراسة قطاعية حول استهلاك منتوجات الصناعة التقليدية. ويهدف هذا البحث المنجز بشراكة مع المندوبية السامية للتخطيط إلى تحليل سوق الصناعة التقليدية وخصوصا الطلب من خلال رصد خصائص المستهلكين وتوزيعهم الجغرافي ومستوى رضاهم عن المنتوج وكذا النفقات الموجهة لمختلف فئات منتوجات القطاع.
ارتفاع عدد السياح الوافدين على طنجة إلى 452 ألفا

أفاد تقرير للمندوبية الإقليمية لوزارة السياحة بأن الوحدات السياحية المصنفة بمدينة طنجة سجلت، خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية، توافد 451 ألفا و698 سائحا، مقابل 352 ألفا و 540 سائحا خلال الفترة نفسها من العام الماضي، أي بارتفاع بلغت نسبته 28 بالمئة.
وبلغ عدد السياح الأجانب الوافدين على طنجة 232 ألفا و697 سائحا مع متم شتنبر الماضي، بارتفاع بلغت نسبته 55 في المئة، فيما وصل عدد السياح المغاربة إلى 219 ألفا وسائح واحد، أي بارتفاع نسبته 8 في المئة، كما ناهز متوسط مدة الإقامة ليلتي مبيت لكل سائح.
وأضاف المصدر نفسه أن عدد ليالي المبيت في مختلف الفنادق المصنفة بمدينة البوغاز بلغ ما مجموعه 940 ألفا و 933 ليلة، مقابل 752 ألفا و797 ليلة خلال العام الماضي، ما يعادل ارتفاعا بنسبة 25 في المئة، فيما انتقل معدل الملء من 41 إلى 46 في المئة.
واحتل السياح الإسبان المرتبة الأولى ضمن قائمة الوافدين على مدينة طنجة إلى غاية متم شتنبر الماضي (41.885 سائحا)، يليهم الفرنسيون (35.175 سائحا)، والسياح العرب (20.563 سائحا)، والأمريكيون (10.505 سائح)، والبريطانيون (7.146)، والألمان (5.314) والهولنديون (4.797) والبلجيكيون (4.698) ومن جنسيات اسكندنافية (4.299).
وأشار التقرير إلى أن الفنادق من أربع نجوم استقطبت خلال الفترة ذاتها 132 ألفا و 157 سائحا، تليها الفنادق من ثلاث نجوم (121 ألف و140 سائحا)، ثم من فئة خمسة نجوم (79.885 سائحا)، والفنادق من صنف نجمتين (59.963) والفنادق من فئة نجمة واحدة (33.916) والإقامات الفندقية (15.026) ودور الضيافة (7.728).