صدم الرأي العام بمدينة الزاك، بالصمت غير المفهوم للسلطة المحلية أمام تطاول أحد أفراد القوات المسلحة، بهدم سور المقبرة الواقع في زنقة عوينة ايت يوسى بالحي التجاري، حيث قام بإضافة أكثر من 20 مترا طولا ومترا عرضا الى البلوك الذي يفصل بين منزله والمقبرة.إذ لوحظ فقدان قبرين بعدما تم وضع السور الجديد عليهما والذي بناه ليلا. كل هذه الخروقات تمارس امام اعين السلطة المحلية وأعوانها .
والامر الذي اثار ذهول الساكنة ،هو عدم متابعة هذا العسكري على المخالفات القانونية التي تمس حرمة المقابر.
فبعد انتشار الخبر في المدينة خرج الباشا لمعاينة المكان واستفسر المعني على العمل الذي قام به فأجابه «خاصني مترو فالبلوكا وزدتو…» امام أنظار مجموعة من السكان الذين تجمهروا امام منزل العسكري من اجل رد الاعتبار لحرمة المقبرة ومتابعته طبقا للقوانين الجاري به العمل ،ولكن الباشا تغاضى عن الامر ولم يحرك ساكنا .مما يطرح اكثر من علامة استفهام: لماذا لم يتم تطبيق القوانين المنظمة للتعمير ومراقبة البناء العشوائي والاعتداء على الملك العام؟
إن ساكنة الزاك تناشد المسؤولين من أجل التدخل العاجل لرد الاعتبار لحرمة المقبرة والعمل على الحفاظ على ممتلكات الدولة.