تنظم الجامعة الملكية المغربية للجمباز و بشراكة مع الجماعة الترابية لمدينة مرتيل و جمعية البحر الأبيض المتوسط للجمباز الايقاعي بمرتيل ، البطولة الوطنية في الفردي العام بمشاركة كل الاندية المغربية المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للجمباز وذلك يوم الأحد 21 يناير 2018 بالقاعة المغطاة الأندلس بمدينة مرتيل ابتداء من الساعة التاسعة صباحا.كما ستتبارى عشر أندية أي حوالي 90 مشاركة و هي كالتالي : 1 – جمعية البحر الابيض المتوسط للجمباز الايقاعي بمرتيل . 2 – جمعية الاخوة التطوانية، 3 – جمعية الحمامة بتطوان ، 4 – جمعية أمال وجدة ، 5 – الجمعية البيضاوية ، 6 – جمعية الدفاع الفاسي ، 7 – جمعية التنمية المراكشية ، 8 – جمعية الكوكب المراكشي ، 9 – باسكال سبور أكادير، 10 – جمعية شمس للأساتذة التربية البدنية بالمضيق . وعلى كل نادي أو جمعية المشاركة في هذه التظاهرة بثلاث فئات: – فئة الصغيرات سيشاركن بثلاث أدوات الحبل ،الطوق ، الشريط . – فئة الفتيات سيشاركن بأربع أدوات الطوق ،الصولجان ، الكرة ، الشريط . – فئة الشابات وسيشاركن بأربع أدوات الطوق ،الصولجان ، الكرة ، الشريط .
البطولة الوطنية ستكون مناسبة لاختيار المنتخب الوطني الذي سيمثل المغرب في البطولة العالمية المدرسية للجمنازياد تحت اشراف الجامعة الدولية للرياضة المدرسية والتي ستقام ب مدينة مراكش ما بين 02 و09 ماي 2018 .
عن هذه البطولة، ترى فلاح الإدريسي إيمان، رئيسة اللجنة التقنية بالجامعة الملكية المغربية للجمباز والتي تشرف على برمجة المباريات الخاصة بالجمباز الايقاعي وكتقنية في هذا المجال، في اتصال هاتفي مع الجريدة صباح أول أمس الثلاثاء، أن مثل هذه التظاهرات الرياضية على الصعيد الوطني و الإكثار منها سيولد لنا منتخبا وطنيا سيصعد لمنصة التتويج في المحافل الدولية . وأضافت بإن رياضة (الجمباز الإيقاعي)،لها خصوصياتها من العروض الرياضية وأدواتها المختلفة،وهي الحبل،والطوق، والكرة،والشريط،والصولوجان. وهى رياضة تجمع بين الفن والرياضة فى كيفية استخدام أدواتها المختلفة،تتميز بالرشاقة والإبداع وتجمع بين الحركة والرقص والهارمونى والجمال، مع استخدامها للموسيقى والتى تلعب دورا هاما فى فاعلية الأداء الحركي،كما أنها تفجر القدرات الكامنة والانفعالات الإنسان هذا بجانب فائدتها الشاملة للجسم. وللوصول إلى العالمية فى هذه الرياضة لابد للاعبة أن تتوافر على الموهبة الطبيعية وقوة التحمل للتدريب الشاق كما أنها تساعد على تنمية الشخصية ،وبجانب جمال الأداء وقوة التأثير على المشاهدين والتمرينات الإيقاعية من أسرع الألعاب وخاصة بعد التعديلات التى طرأت على بعض قواعد القانون الدولي. كما أن أسلوب التدريب الشامل يقربنا من طبيعة المنافسات، هذا بجانب العروض الرياضية بتشكيلاتها المختلفة والتي يتمتع بها المشاهد، كما انها تنال اهتمام وسائل الإعلام المختلفة وتتهافت عليها الدول المتقدمة.