وجهت جمعية متقاعدي هولسيم لافارج (إسمنت المغرب الشرقي سابقا)، ملفا مطلبيا إلى الإدارة المحلية بعدما وجدوا أنفسهم يتخبطون في مشاكل عدة «جراء غلاء المعيشة وجمود معاشاتهم الشهرية».
وتضمن الملف المطلبي مجموعة من النقاط التي وصفت بـ»البسيطة» وهمت «إشراك متقاعدي المؤسسة في قرعة الحج، منحة سنوية للتسيير، استرجاع النادي للتسيير، الاستفادة من التأمين بالنسبة لغير المؤمنين داخل المؤسسة، زيادة على تقديم إعانات في حالة وقوع وفاة، وإعطاء الأسبقية في التوظيف لأبناء المتقاعدين مع الاستفادة من التخييم».
وفي الوقت الذي كان يأمل متقاعدو هولسيم تجاوبا من قبل الإدارة المحلية مع مطالبهم، اصطدموا ، حسب منطوق شكايتهم ، ب «اللامبالاة والتهرب من الحوار، مع العلم أن بعض المعامل الأخرى التابعة لنفس الشركة استفاد متقاعدوها من نفس المطالب».
وفي أفق إيجاد حل لقضيتهم، توجهت جمعية متقاعدي هولسيم لافارج، بالمنطقة الشرقية ، والتي تأسست شهر مارس من سنة 2017، بنداء « إلى مسؤولي الموارد البشرية بالشركة العامة بالدار البيضاء، قصد الاستجابة لمطالبهم خاصة وأنهم أفنوا شبابهم في خدمة المؤسسة المذكورة بمعمل الإسمنت بالعيون الشرقية «الذي شيدت بفضله عدة معامل في أنحاء المغرب».
وللإشارة، فعدد من العمال غادروا المؤسسة في إطار المغادرة الطوعية، التي قالوا عنها إنها كانت «مغادرة قسرية فرضت علينا مقابل تعويضات بسيطة وتجريد من جميع الحقوق…» .