سجل المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية رقما قياسيا يصل إلى 14.141 طلبا لتسجيل العلامة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 10 في المائة مقارنة بعام 2016. هذا التطور يعزى إلى ارتفاع الطلبات المغربية إلى 9 في المائة، التي وصل عددها إلى 7859 طلبا في 2017، وهي تشكل حوالي 60 في المائة من مجموع الطلبات المسجلة للعلامات. وتبرز هذه المؤشرات الأهمية التي توليها الشركات والمقاولات المغربية لتطوير العلامات والحفاظ عليها، وهذا الاهتمام يشمل كذلك المستوى الدولي. في الواقع، المغرب أول بلد في القارة الإفريقية على مستوى اعتماد النظام الدولي لتسجيل العلامات المعروف بـ’’نظام مدريد’’. 111 علامة مغربية سجلت على المستوى العالمي. الجهات الأكثر استهدافا هي الفضاءات التي تشملها المنظمة الإفريقية للملكية الثقافية (17 دولة عضو من إفريقيا الوسطى، وإفريقيا الغربية) والاتحاد الأوروبي.
إيداع طلبات براءة الاختراع تجاوزت نسبته للمرة الأولى حاجز الـ2000 طلبا. هذا الارتفاع يفسر بارتفاع الطلبات الأجنبية. في المقابل، تلقى المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية 182 طلبا مغربيا، من بينها 78 في المائة لشخصيات اعتبارية، ووصل عدد الجامعات إلى 53 في المائة من مجموع الطلبات المغربية، بينما بلغت نسبة طلبات المراكز البحثية 11 في المائة، في حين وصلت نسبة طلبات المقاولات إلى 14 في المائة.