في تحد سافر لحرمة المؤسسة  التعليمية، اقتحم مجموعة من الأغراب فضاء الثانوية الإعدادية عمر الخيام باليوسفية، وأصروا على ممارسة لعبة كرة القدم بملعبها، دون أن تجدي تدخلات حراس الأمن والطاقم الإداري في ثنيهم عن عنادهم، وإقناعهم بمغادرة المؤسسة.
وفي هذا السياق، أفاد شاهد عيان أن التماس مدير المؤسسة من الأغراب احترام حرمة الإعدادية، لم يجد غير الصدود والاستخفاف، بل ذهب الأمر ببعضهم، يتابع ذات المتحدث، إلى التطاول على شخصه بالسب والشتم، وإعلان التحدي بألا أحد قادر على إخراجهم، وأنهم يستطيعون دخول المؤسسة متى شاؤوا، ومغادرتها بمحض إرادتهم متى شاؤوا.
وفي ارتباط بالموضوع، ناشد أطر المؤسسة السلطات الأمنية والتربوية بالتدخل العاجل لوقف التطاول على المؤسسة وأطرها، ووضع حد لهذا التسيب غير المقبول، والعمل على تسييجها، خصوصا أن علو حيطانها لا يتجاوز في بعض الأماكن مترا واحدا.
بدوره أكد أحد النقابيين أن الأمر يستدعي تدخل جميع الأطراف لرد الاعتبار لأطر المؤسسة، مهددا في الآن نفسه بالدخول في أشكال احتجاجية متنوعة إن استمر الحال على ما هو عليه، مضيفا أن الجهود التي يبذلها الطاقمان الإداري والتربوي لتجويد العرض التربوي وخلق جو تربوي مناسب وأرضية صالحة لتمرير العملية التعليمية التعلمية في ظروف جيدة يقتضي مساعدتهم وتشجيعهم والوقوف إلى جانبهم، والضرب على يد كل من سولت له نفسه تعكير الجو التربوي الجميل الذي تعيشه المؤسسة.