يحتضن شاطئ مولاي بوزرقطون بإقليم الصويرة خلال الفترة مابين 27 مارس الجاري و7 أبريل المقبل، منافسات كأس العالم في رياضة ركوب الأمواج «ويندسورف»، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. ويعتبر هذا الحدث الرياضي، المنظم بمبادرة من جمعية مولاي بوزرقطون للتنمية والرياضة المائية، وجمعية الصويرة موكادور، أول تظاهرة من نوعها بإفريقيا، حيث تحظى بدعم على الخصوص، من وزارة الشباب والرياضة، ووزارة السياحة، والمكتب الشريف للفوسفاط، والوكالة المغربية للطاقات المتجددة( مازن) والجامعة الملكية المغربية للشراع.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة الدولية، التي تعد عشاق هذه الرياضة بمتابعة لوحات فنية رائعة، ثلاث منافسات، تشمل كأس العالم للرياح الخاص بالإناث في صنف الأمواج، والمنافسات التأهيلية للذكور بالنسبة لكأس العالم صنف الأمواج، ثم المرحلة الأولى من بطولة العالم في رياضة ركوب الأمواج.
ومن المنتظر أن يشارك في هذا الموعد الرياضي العالمي حوالي 100 ممارس يمثلون عدة دول من ضمنها المغرب، الولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا، فرنسا، السويد، اليابان، ألمانيا، كندا، إيطاليا، والنرويج، إذ يمكن هذا الملتقى من ترتيب، كل سنة، أفضل الممارسين العالمين في المراحل التي تبتدئ من تينيريفي باسبانيا، مرورا ب»سيلت» الألمانية، ثم «ماني» بجزر هاواي بالولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى هامش منافسات هذا الحدث العالمي، ستنظم عدة أنشطة ذات طابع اجتماعي وثقافي وبيئي، منها تلقين المبادئ الأولية في ممارسة هذه الرياضة لفائدة الشباب المقيمين بدور الأيتام، فضلا عن تقديم دروس في بعض الرياضات المرتبطة بركوب الأمواج، وتخصيص يوم للتحسيس بأهمية الطاقة الريحية، وأيضا حملة لتنظيف شاطئ الصويرة مولاي بوزرقطون.
يذكر أن البطل المغربي في رياضة ركوب الأمواج بوجمعة غيلول، المزداد سنة 1984 بمدينة الصويرة، حقق الرقم القياسي العالمي لأعلى قفزة في تاريخ هذه الرياضة، بعلو بلغ 20 مترا سنة 2012، ويعتبر أول ممارس لهذه الرياضة بالمغرب وإفريقيا وحاصل على جائزة الدوري الدولي لركوب الأمواج سنة 2016، ووصيف بطل العالم سنة 2017.