أوزبكستان آخر بروفة أمام رونار لحصر لائحة المونديال

بعدما كشفت ودية صريبا مساء الجمعة عن بعض الاختلالات داخل المنتخب الوطني المغربي، خاصة على مستوى الخط الدفاعي، يخوض المنتخب الوطني يومه الثلاثاء، انطلاقا من الثامنة مساء، بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، مباراة ودية ثانية أمام منتخب أوزبكستان.
ويراهن الناخب الوطني هيرفي رونار على مواجهة اليوم لتصحيح الأخطاء وبلوغ أعلى درجات الانسجام والتناغم بين اللاعبين، مع إمكانية منح الفرصة لبعض العناصر التي لم تشارك في لقاء تورينو، وتحديدا أمين حاريث وزكرياء لبيض ووليد أزارو، وياسين أيوب، فضلا عن المهاجم أيوب الكعبي، الذي دخل في الأنفاس الأخيرة من لقاء صربيا.
وسيجد اللاعبون أنفسهم محاطين بدفء جماهيري كبير، قبل معسكر سويسرا، الذي سيسبق الرحيل إلى روسيا.
واختار هيرفي رونار مواجهة منتخب أوزبكسنات بالنظر إلى تشابه أسلوب لعبه مع طريقة لقب منتخب إيران، خصم المجموعة الوطنية في أولى مباريات مونديال روسيا، وبالتالي سيكون محكا حقيقا لقياس مدى جاهزية اللاعبين لمونديال 2018، كما أنها ستكون آخر بروفة قبل حصر اللائحة النهائية يوم 14 مايو المقبل.
وكانت مواجهة منتخب صريبا قد حددت مجموعة من المعطيات، سواء السلبية أو الإيجابية، والتي يتعين على هيرفي رونار أن يتعامل معها بالذكاء المطلوب، في أفق الوصول إلى درجة مثالية من الجاهزية، سيما وأن عشاق كرة القدم الوطنية ينتظرون أداء رفيعا لأصدقاء العميد المهدي بنعطية في المونديال الروسي. وهو ما أكد عليه هيرفي رونار في ندوته الصحافية، التي تلت اللقاء، حيث عبر عن عدم رضاه عن الأداء الذي قدمه فريقه في الدقائق الأولى من المباراة الودية، حيث ظهر المنتخب الوطني بوجه شاحب، ومنح للمنافس الصربي الفرصة من أجل فرض سيطرته على المباراة، مشددا على أن العناصر الوطنية قد ارتكبت العديد من الأخطاء، خلال هذه المباراة، ملمحا إلى أنه سيعمل على تفاديها في لقاء اليوم.
ورغم ذلك، فإن المجموعة الوطنية قدمت بعض الإشارات المطمئنة، خاصة في ما يتعلق بالانتقال من الدفاع إلى الهجوم، وكذا استرجاع الكرات في منطقة وسط الميدان، وأيضا التناغم بين لاعبي خط الوطي والمهاجمين.
يذكر أن المنتخب الوطني المغربي سيخوض في شهر يونيو المقبل مبارتين وديتين، يرجح أن تجمعانه بمنتخبي سلوفاكيا وإستونيا، قبل شد الرحال إلى روسيا.


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 28/03/2018